بوكي : العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا ينجح في وساطة لرأب الصدع واصلاح ذات البين بين مجموعات من الساكنة

 

الوئام الوطني (لبراكنة مقاطعة بوكي )  دعما لجهود الدولة في اصلاح ذات البين نجح  قائد قاطرة الإصلاح ورأب الصدع واصلاح ذات البين الفاعل السياسي الأبرز في مقاطعة بتلميت و المرجعية الروحية رائد العمل الخيري العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا في وساطته التي قادها بين مجموعات من ساكنة مقاطعة لبراكنة ظلت  الى وقت قريب جميع جهود الوساطة بينها عصية رغم تعدد الوساطات وتنوع قادتها ووفودها   . وكان العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا قد وصل مدينة بوكي في موكب مهيب يتألف من عشرات السيارات رباعية الدفع ضم وجهاء وأعيان من آل الشيخ سيديا ومجموعات أخرى من أعيان المدينة  وفاعليها السياسيين الكبار ومنتخبيها وأطرها ورجال أعمالها بالاضافة إلى كوكبة من أتباعه و مريديه وتلاميذته ومحبيه وعلى طول الطريق الرابط بين بتلميت ومدينة بوكي خرجت ساكنة الحواضر والمدن والقرى في طوابير احتفالية لاستقبال موكب الصلاح والفلاح  ورأب الصدع واصلاح ذات البين  الذي يقوده العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا .

وكانت في استقبال موكب العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا على مشارف مدينة بوكي وفود كبيرة من مختلف مكونات ساكنة المقاطعة وعلى رأسها أعيان المجموعتين ورؤساءهم التقليديين وشخصياتهم المرجعية إلى جانب عمدة المدينة وهو الاستقبال الذي عكس بجلاء مكانة العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا في قلوب الجميع وعبر بما لايدع مجالا للشك أن المهمة التي جاء موكبه المهيب من أجلها ستطوى صفحتها إلى الأبد . وهو ما تم بالفعل خلال حفل عشاء فاخر نظمته المجموعة على شرف العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا والوفد المرافق له ليكون مسك ختام لهذه الوساطة الناجحة بكل المقاييس حيث تم خلال هذا الحفل التوقيع على وثيقة صلح بين المجموعتين كتبها العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا بيده ووقع عليها ممثلون عن المجموعتين لتطوى بذلك صفحة سوداء من الخلاف بين هاتين المجموعتين كادت تجر الطرفين الى ما لاتحمد عقباه وبحسب مصادر محلية فإن العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا وجه خطابا إلى الجميع حث فيه على التراحم والتآخي مبرزا فضائل العفو والصفح والحلم ومبينا أهمية التعاضد والتلاحم ونبذ الخلاف .