انطلقت اليوم في انواكشوط أعمال ورشة حول تعزيز قدرات المنظمات الشبابية منظمة من طرف مشروع صوت شباب الساحل الممول من طرف الاتحاد الأوروبي.
ويهدف هذا اللقاء الذي يدوم يومين إلى إدراج المنظمات الشبابية في هيئات اتخاذ القرارات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
مستشار والي انواكشوط الغربية للشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية محمد فال ولد سيدي اوضح بالمناسبة أن المشروع ينفذه مركز الحوار الإنساني في مجموعة الدول الخمس بالساحل ويتدخل في أربع ولايات داخلية إضافة إلى انواكشوط الغربية.
وعلي انه يقوم بدور أساسي في تكوين الشباب وتبادل الخبرات كما يشجع استمرار ديناميكية الحوار بين السلطات العمومية والهيئات الشبابية.
وبدوره دعا منسق المشروع سيد مربه إلى الاستفادة القصوى من مضامين هذه الملتقي
مذكرا بأن المشروع سبق أن نظم ثلاث ورشات في مجال التكوين المهني لصالح الجمعيات الشبابية والسلطات المحلية