الوئام الوطني- احتضنت قاعة الاجتماعات بمباني الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين في نواكشوط اليوم الخميس 15 أبريل أعمال الدورة الرابعة عشرة العادية لاتحادية المقاولين الموريتانيين.
ويقام النشاط تحت شعار: "الشراكة بين القطاع العام والخاص، مفتاح الإقلاع الاقتصادي المنشود".
رئيس الاتحادية لمرابط ول الطنجي رحب بالحضور في بداية كلمته، وقال إن هذه الجمعية تنعقد في ظروف استثنائية بفعل مخلفات جائحة كورونا، والتي تسببت في تعطيل النشاط الاقتصادي، وأثرت في مختلف الشركات حتى أجبرت بعضها لإغلاق أبوابها مؤقتا.
وأضاف ولد الطنجي انه ورغم الظروف الصحية والحجر الصحي استطاعت الحكومة بتعليمات من رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني تقليص الأضرار الناجمة عن هذه الوضعية .
وأكد ولد الطنجي انه وبفعل التعاطي الإيجابي للحكومة معهم تمكنوا من تحقيق أكثر المطالب الحاحا، ومن ابرزها معايير الأفضلية للشركات الوطنية، وتجزئة المشاريع لتمكين المؤسسات الوطنية من المشاركة، وتفعيل الشراكة بين الاتحادية والاتحاد العام.
وتحدث ولد الطنجي عن اقسام جديدة انشئتها اتحاديتهم منها قسم للبناء وآخر للطرق، وقسم للمياه وقسم للكهرباء.
وأشار ولد الطنجي إلى أن الاتحادية فعلت اقسامها في داخل البلاد، شاكرا رئيس اتحاد ارباب العمل الموريتانيين زين العابدين ولد الشيخ أحمد على تعاطيه الدائم.
وأوضح ولد الطنجي ان حضور وزيرين لافتتاح اعمال الجمعية العمومية للاتحادية دليل على العناية التي توليها الحكومة لهم.
وفي هذا الصدد تقدم ولد الطنجي بجملة مطالب منها تسديد المبالغ المستحقة في الآجال، وتنظيم أيام تشاورية بين الاتحادية والقطاع العام.
من جهتها وزيرة الاسكان والعمران خديجة بوكه قالت في كلمتها بالمناسبة ان القطاع الخاص له دور محوري في تحريك الاقتصاد ، والحكومة تولي أهمية كبرى له استجابة لبرنامج "تعهداتي"
وأضافت انهم في قطاع المباني حريصون على التعاون مع الاتحاداية إيمانا بدورها مؤكدة انهم يدركون أهمية مكتب الاتحادية لدورها المحوري في تأطير المقاولات والبرامج المنجزة.
وأكدت بنت بوكه ان الحكومة ستنظم منتديات لتعزيز المجال، وسيتم اخذ توصيات المنتديات بعين الاعتبار.
حضر افتتاح الجمعية العمومية وزير التجهيز والنقل محمد ولد امحيميد ورئيس اتحاد ارباب العمل وعمدة لكصر وشخصيات أخرى، بالإضافة لمناديب الاتحادية.