أكد البرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، على الطابع الإستراتيجي للعلاقات القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وأوصى بمزيد من الدعم للمملكة.
واعتبر البرلمان الأوروبي في تقرير لإبراء الذمة حول تنفيذ الميزانية العامة للاتحاد الأوروبي برسم السنة المالية 2019 المعتمدة في الجلسة العامة، أن التمويلات المخصصة في إطار برامج دعم الميزانية وآلية الجوار، أفضت إلى نتائج إيجابية في إطار التعاون مع المغرب، "الشريك والجار الإستراتيجي القديم".
وشدد التقرير على أن تعاون الاتحاد الأوروبي ساهم في تنفيذ الإصلاحات بالمغرب، ما كان له تأثير إيجابي على التنمية السوسيو-اقتصادية للبلاد، كما أوصى بتعزيز توجه دعم الميزانية القطاعية وتحسين إستراتيجية الحوار السياسي مع المملكة.
وتعود العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي إلى أزيد من 50 عاما، حيث تنظمها اتفاقية للشراكة وآليات تعاون متعددة القطاعات.
وتعتبر المملكة المستفيد الرئيسي من آلية الاتحاد الأوروبي للجوار في المنطقة. وبتوفره على وضع متقدم مع الاتحاد الأوروبي، يحافظ المغرب أيضا على علاقات مميزة مع مجموعة العشرين، في إطار الحوار السياسي، ويعد شريكها الرئيسي في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.