لايكاد يختلف اثنان من المتابعين لحوار رئيس سلطة منطقة انواذيبو الحرة محمد عالي ولد سيدي محمد مساء السبت 22 مايو 2021
في برنامج لقاء خاص مع "قناة الموريتانية" انه كان مختلفا وبطعم الخبير المتبصر الواقف بثبات علي كل تفاصيل المشروع الاستثماري للقطب الذي يتوقع منه الكثير ليس لانواذيبو وحدها وإنما لموريتانيا بالرغم من الإخفاقات والتحديات بعد ثمان سنوات من إنشاء المنطقة الحرة .
في هذا الحوار الذي دام زهاء الساعة وعشرة دقايق ظهر التوصيف الموضوعي لحالة المنطقة الحرة والمآلات التي وصلت اليها في ظل البون الشاسع بين الأهداف المرسوم لها والعراقيل والمتاريس التي صاحبت ميلادها في محيط إقليمي تنافسه في العوايد والمنافع والاستثمارات .
النقطة الثانية في الحوار التلفزيوني هي الصراحة في طرح بعض الاختلالات كما هو الحال في مركز الأعمال والمنطقة الصناعية .
أما ثالث الاثافي فهي المتعلقة بتحديد اجندة تصحيح مسار سلطة منطقة انواذيبو الحرة وجعلها قاطرة للجنوب من خلال تفعيل دعم تنفيذ مشروع ميناء مياه الأعماق باعتبار مدينة انواذيبو تقع علي مفترق الطرق البحرية العالمية بعد ان اكتملت الدراسات منذ ست سنوات .
بينما كانت النقطة الرابعة هي التي تخص الفاعلين والجهات المساندة والمتحفظة والرافضة بان المشروع لم ينطلق بعد وان تعطش الأغلبية لفوائده لا يفسد من ود الأقلية المعارضة له .
وفي النقطة الخامسة بدت الإرادة السياسية حاضرة بقوة في الدفع بالمشروع وإخراجه من النفق المظلم فرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يدعم المشروع ويعتبره جزء من برنامج أولوياتي وخطة الإقلاع الاقتصادي التي تنفذها الحكومة برئاسة الوزير الأول .
وبالنقطة السادسة أعاد الأمل الي مشاريع اخري من بينها مطار انواذيبو الدولي والصرف الصحي وتنظيم المجال العمومي .
و بالمحور السابع تحدث عن المستثمرين في ظل جائحة كورونا
انه قيض من فيض لرجل خبر شؤون الدولة وادركه زمن " ألغزوانية " التي أعادت للدولة ألقها " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "
نوره / باباه / أن