رئيس ساحل العاج السابق"لوران اغباعبو" يعود إلى بلاده في 17 يونيو بعد غياب استمر 10 سنوات

أعلن الأمين العام لحزب "الجبهة الشعبية" في ساحل العاج عودة مؤسس الحزب والرئيس السابق لوران غباغبو إلى البلاد  في 17 حزيران/يونيو، بعد غياب دام عشر سنوات. وشهد ساحل العاج أزمة سياسية عقب انتخابات 2010 وفوز الحسن واتارا، وتم اعتقال غباغبو في نيسان/أبريل 2011 في أبيدجان ونقل في أيلول/سبتمبر من نفس العام إلى لاهاي ليحاكم أمام المحكمة الجنائية الدولية التي برأته من تهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في مارس/آذار الماضي، ومنذ ذلك الحين يترقب أنصاره عودته إلى البلاد. ووافق الرئيس الحسن وتارا في أبريل/نيسان الماضي على عودة خصمه الذي يقيم في بروكسل إلى ساحل العاج. 

 

يعود الرئيس السابق لساحل العاج لوران اغباغبو إلى بلاده في 17 حزيران/يونيو بعد غياب دام عشر سنوات، وفق ما أعلن الاثنين مسؤول في حزبه. ومنذ أن برأت المحكمة الجنائية الدولية  غباغبو في آذار/مارس من تهمة ارتكاب جرائم ضد   الانسانية  ينتظر مناصروه عودته إلى البلاد بفارغ الصبر.

وقال أسوا أدو، الأمين العام لحزب "الجبهة الشعبية" التي أسسها الرئيس السابق  (2000-2010)، إنّ "عودة الرئيس لوران غباغبو إلى ساحل العاج مرتقبة في 17 حزيران/يونيو".

وجاء الإعلان خلال مراسم أقيمت احتفالاً بالعيد السادس والسبعين لغباغبو المولود في 31 أيار/مايو 1945.

 وفي مطلع نيسان/أبريل وافق الرئيس الحسن وتارا على عودة خصمه الرئيسي في انتخابات العام 2010 إلى البلاد. وكان غباغبو طعن في حينه بفوز خصمه ما أدّى إلى أزمة سياسية وأعمال عنف أوقعت نحو ثلاثة آلاف قتيل.

وأوقف الرئيس السابق في نيسان/أبريل 2011 في أبيدجان ونقل في أيلول/سبتمبر من نفس العام إلى لاهاي حيث حوكم وتمت تبرئته بعد مسار قضائي طويل. ومنذ صدور الحكم بتبرئته يقيم غباغبو في بروكسل حيث أعلن مرارا أنّه يعتزم العودة إلى بلاده "قريباً".

ويعكس الإعلان عن قرب عودة غباغبو إلى البلاد تراجع حدّة التوترات السياسية في ساحل العاج منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة التي أجريت في آذار/مارس وسادها الهدوء وشاركت فيها كبرى أحزاب المعارضة، لا سيّما الجبهة الشعبية التي كانت قد قاطعت كل الاستحقاقات الانتخابية في السنوات العشر الماضية.

فرانس24/ أ ف ب

ثلاثاء, 01/06/2021 - 09:50