تميز الأول من زيارة وزير الصيد والاقتصاد البحري الدي ولد الزين لمدينة نواذيبو بالعديد من المحطات الهامة، حيث أستهل أول أيام زيارته للعاصمة الاقتصادية هذه الأيام بزيارته للمكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد ONISPA، فكان في استقباله مدير المكتب والطاقم الإداري والعمال.
واستمع وزير الصيد لعرض عن المكتب، قبل أن يقوم بجولة في مختلف المصالح والمختبر الرئيسي في هذا الصرح العلمي الذي يعنى بجودة وسلامة المنتوج الوطني من الاسماك.
وفي نهاية الجولة شكر الوزير القيمين على المكتب مؤكدا حرص الوزارة على تطويره وتحسين وسائل العمل حتى يتسنى له الاضطلاع بالدور المنوط به.
المحطة الثانية من الزيارة كانت الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك(S.M.C.P)
وقد استقبل الوزير من طرف المدير العام للشركة المختار أحمد بوسيف
مرفقا بطاقم ادارته و عمال المؤسسة.
تلى ذلك عرض مفصل قدمه المدير العام تناول فيه نشأة الشركة وتاريخها وأهدافها التي أنشأت من أجلها والأدوار التي تقوم بها.
وبدوره شكر الوزير المدير العام للشركة على العروض القيمة مطالبا ببذل المزيد خدمة لهذا القطاع وترقيته.
كما أكد الوزير بأن هذه الزيارة تأتي في إطار سلسلة زيارات سيقوم بها للمنشآت التابعة للوزارة من أجل الإطلاع عن قرب لقياس الأداء وتشخيص الأوضاع لإيجاد حلول من شأنها تطوير القطاع.
المحطة الثالثة من الزيارة كانت للدائرة البحرية، حيث استقبل الوزير والوفد المرافق له من طرف مدير الدائرة محمد ولد الزحاف وعمال الدائرة.
وتبع ذلك اجتماع في مكتب المدير حضره والي ولاية داخلت نواذيبو وحاكم المقاطعة وعمدة ونائب المدينة.
وخلال الاجتماع شرح مدير الدائرة تاريخ ونشأة المؤسسة وأهدافها والأدوار المنوطة بها.
وعقب الوزير على العرض بشكر القيمين على الدائرة موصيا بالمطالبة بمضاعفة الجهود من أجل بلوغ الاهداف المنشودة، مذكرا بأن جميع التحديات ستأخذ بعين الاعتبار من أجل التغلب عليها وتفعيل دور الدائرة نظرا لأهمية دورها المحوري في القطاع.
المحطة الرابعة من زيارة وزير الصيد والاقتصاد البحري كانت مقر خفر السواحل
حيث أستقبل والوفد المرافق له من طرف قائد خفر السواحل العقيد محمدو والقائد المساعد العقيد البحري الشيخ ولد احمود.
واستمع الوزير والوفد المرافق في قاعة الاجتماعات لعرض عن نشأة ومهام خفر السواحل وحصيلة عمله وابرز التحديات التي تواجهه.
وعقب الوزير بتثمينه لدور خفر السواحل والتفكير جديا بالعمل على كل ما من شأنه تطوير وتحسين دور هذا القطاع الحيوي والهام.
المحطة الخامسة من وقائع اليوم الأول من زيارة وزير الصيد والاقتصاد البحري لمدينة نواذيبو كانت الشركة الوطنية لصناعة السفن، حيث عقد اجتماعا بطاقمها الإداري واستمع لشروح عن مراحل تصنيع السفن وتجول في ورشات العمل للوقوف على ظروف العمل
كما استمع لشروح عن حصيلة عمل الشركة وخطها الانتاجي قدمها المدير العام لشركة السفن الموريتانية.
وثمن الوزير مساهمة الشركة في التصنيع، مؤكدا أن جميع المطالب الكفيلة بإثراء هذه الصناعة الوطنية ستعمل الوزارة على أخذ زمام المبادرة فيها.
أما المحطة السادسة من زيارة الوزير فكانت شركة Alfa service، حيث أستقبل الوزير والوفد المرافق له من طرف المدير المساعد لشركة الفا سرفيس رفقة معاونية و عمال المؤسسة ورئيس اتحادية مصانع دقيق وزيوت السمك.
هذا وأدى الوزير والوفد المرافق له جولة في مختلف الوحدات الصناعية في هذا المشروع الاقتصادي والاستثماري الهام.
وقدمت للوزير خلال الجولة شروح عن طبيعة هذا الاستثمار ونظام عمل المصنع الذي يقدم، بالإضافة إلى دوره في التشغيل ومنظومته الصناعية الحديثة ومساهمته في تنشيط هذه الصناعة الهامة، حلولا لتحديات بيئية جمة من خلال إعادة تكرير وتصفية مخلفات تصنيع دقيق السمك وإنتاج مشتقاتها كقيمة تصنيعية مضافة.
هذا وثمن الوزير شركة ألفا سرفيس وحجم الاستثمار الذي تتوفر عليه، مطالبا بضرورة أحترام دفتر الشروط، وهو ما قوبل من طرف إدارة الشركة باستعدادها الدائم للوفاء بالتزاماتها.
لوكالة الوئام الوطني/ الحسين ولد كاعم - نواذيبو