.jpg)
.gif)
وصل وفد من قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، بقيادة رئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب أعمر، اليوم الأحد، إلى مدينة اركيز تلبية لدعوة من الأمين العام لوزارة البيئة، الدكتور محمد ولد عبد الله السالم ولد أحمدوا.
وقد استقبل الأمين العام، وهو نجل العميد المعروف عبد الله السالم ولد أحمدوا، قيادة الحزب بحشود جماهيرية كبيرة تعبر عن مكانته في ولاية اترارزه كرئيس لأكبر حلف سياسي في الولاية عموما، وفي مقاطعة اركيز على وجه الخصوص، حيث لم تمنع حرارة الشمس مئات المناضلين من الاصطفاف على جنبات مدخل المدينة هاتفين بشعارات الترحيب بالوفد الزائر، ومعبرين عن تمسكهم بالحلف السياسي الذي يرأسه عمدة المدينة الدكتور محمد ولد أحمدوا.
ويضم الحلف الذي يرأسه الدكتور محمد ولد أحمدوا منتخبين و فاعلين سياسيين كبار وشخصيات مرجعية في المقاطعة من رجال اعمال و عمد بلديات ريفية ومستشارين بلديين وجهويين ورؤساء وحدات وفاعلين سياسيين واقتصاديين.
وقد حضر تظاهرة اركيز اليوم كبار الفاعلين السياسيين من طاقم الاتحادية الجهوية لحزب upr في ولاية اترارزة، و منتخبين وعمد ونواب ورئيس وأعضاء المجلس الجهوي، بالإضافة إلى شخصيات مرجعية في مقاطعة اركيز ورجال أعمال وفعاليات شبابية ونسوية منضوية تحت لواء الحلف السياسي الذي يتزعمه الدكتور محمد ولد أحمدوا الأمين العام لوزارة البيئة.
المراقبون رأوا في استقبال وفد قيادة الحزب الحاكم قراءة لمستقبل واعد للحزب في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ومؤشرا قويا على أن حملات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يجب تركيزها خارج منطقة اركيز التي يعتبر ولاؤها محسوما لصالح الخيار السياسي للدكتور محمد ولد أحمدوا وحلفه السياسي العريض.
يشار إلى أن قيادة الحزب الحاكم كانت في مهمة عمل في ولاية گورگول، وقد حرصت، في طريق عودتها إلى العاصمة نواكشوط، على تلبية دعوة الأمين العام لوزارة البيئة، الدكتور محمد ولد عبد الله السالم ولد أحمدوا.
موفد وكالة الوئام الوطني للأنباء/ المصطفى سيديا
.png)
.jpg)
.gif)
.jpg)