إنعاشا للذاكرة.. الوئام تُذكِّر الرأي العام بجرائم بشعة ارتكبت خلال عشرية الرئيس السابق

يحاول البعض، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بث جو من الرعب في صفوف المواطنين، ومحاولة إظهار النظام الحالي بالعاجز عن توفير الأمن.

ويسعى من يقف وراء حملة التضليل هذه إلى إيهام الرأي العام بأن العشرية الأخيرة كانت فترة أمن وسلام على المواطنين، ناسيا أو متناسيا أن أغلب وأبشع الجرائم وقعت خلالها، وعلى مرأى ومسمع من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز دون أن يحرك ساكنا.

ومن أبرز تلك الجرائم:

- مقتل شيخ مسن في محله التجاري بكرفور، وقد مزقه المجرمون بسكاكينهم.

- مقتل الفتاة هدى بنت جدو في نواكشوط خنقا وهي حامل. 

- مقتل الطفلة زينب بنت كابر بعدما اغتصبت، وأحرقت وهي حية، جهارا نهارا في عرفات على يد ثلاثة مراهقين.

- مقتل الشاب إسماعيل في حي الدار البيضاء بالميناء، حيث قطع رأسه وبقر بطنه، وتم التمثيل بجثته من طرف قاتله.

- مقتل الشاب آمدو صو بطريقة بشعة بعد تعرضه لطعنات بآلة حادة في القلب، وعثر على جثته قرب مقر صناديق القرض والادخار بالميناء.

- مقتل التاجرة خدوج بنت عبد المجيد أمام متجرها في سوق العاصمة. 

- مقتل الفتاة افاتي في بدار النعيم.

- مقتل الشاب ولد برو بينما كان يستعد لمغادرة محل عمله، والذي تم حرق جثته وإلقائها في القمامة.

- مقتل الأستاذ الجامعي والمحامي الشيخ ولد حرمة الله، وهو في طريقه إلى المسجد، ومازالت الجريمة مسجلة ضد مجهول حتى اليوم.

- مقتل الفتاة "المامية" طعنا بالسكاكين في نواذيبو.

- مقتل رمظان ولد محمد برصاص الشرطة بعد يومين امضاهما في غيبوبة.

- مقتل محمد ولد المشظوفي في احتجاجات عمال المناجم في اكجوجت.

- مقتل الشيخ ولد المعلى خلال قمع لمسيرات حركة ايرا في نواكشوط.

- مقتل لمين مانگان في احتجاجات بكيهيدي.

- أعداد لا حصر لها من حالات الاغتصاب الوحشي لقاصرات ونساء.

 

اثنين, 21/06/2021 - 12:45