بعض موظفي مؤسسات الرئيس السابق يتباكى على حال موريتانيا، في صحوة ضمير متأخرة..
من لم يذرف دمعة على موريتانيا في السنوات العشر التي أوصلت موريتانيا إلى الهاوية، يسعه الصمت..
من يعمل في مؤسسة من مؤسسات الرئيس السابق معذور فعلًا في التماس أحسن المخارج لولي نعمته، لكن ليس معذورا في تجاهل ثراء سيده الفاحش، ولا في مغالطة الرأي العام..
ما أخذه ولد عبد العزيز بدون وجه حق لا يمكن تجاهله أو اعتباره مجرد مكافأة على نهاية خدمة رديئة..
يكفي أن ما شيده ولد عبد العزيز من طرق يتطلب الآن إعادة البناء من الصفر.
كان بوسع عمال مؤسسات ولد عبد العزيز المتباكين على سجنه أن يعرفوا أنه اليوم: الرجل المناسب في المكان المناسب لا أكثر ولا أقل..
وهي المرة الأولى التي يكون فيها الرجل المناسب في المكان المناسب ، في بلادنا.
من صفحة الصحفي المدون عبد الله اتفاغ المختار على فيسبوك