تشهد الساحة الوطنية الآن تعاطيا منقطع النظير مع مقاطع صوتية لمفكر فذ و سياسي متمرس ومن باب المشاركة في الشأن العام وحب المصلحة العليا للوطن أردت أن أدلو بدلوي في الموضوع متوكلا على الله ومبديا الملاحظات التالية :
- أولا : لاحظت مبالغة في تسويد الصورة وعدم إنصاف للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي بدأ مأموريته بتحديات جسام أهمها جائحة كورونا و مخلفات العشرية وتناسيا للرزانة والحكمة اللتين تعامل بهما فخامة الرئيس مع كل التحديات.
ثانيا : حين أراد الأستاذ صاحب المقاطع تقزيم الإنجازات العملاقة لفخامة الرئيس جانبه التوفيق فانتقد أكثرها أهمية وانسانية وهو تأمين مائة ألف مواطن فقير وهو قرار لعمري كفيل بتسمية مأمورية الرئيس غزواني بمأمورية الإنسانية وهو قرار نابع من ديننا الحنيف وتقاليدنا الأصيلة في التكافل والرعاية .
ثالثا : ركز المتدخل على معايير اختيار الحكومة وهو أمر مستغرب في ملل العارفين بالسياسة ف الحكومات لا تحاسب إلا على برامجها وانجازاتها.
رابعا : طالب المتدخل ب من فخامة الرئيس تمزيق برنامجه الانتخابي على الملأ متناسيا أن البرنامج الانتخابي هو العهد بين الرئيس وشعبه الذي انتخبه .
خامسا : أستغرب أن يتحدث مثقف واستاذ مرموق عن الفوضى بطريقة لا تخلو من إجازة لها متناسيا المكتسبات الديمقراطية التي وصلت إليها موريتانيا الحبيبة .
وأخيرا فإنني بصفتي حفيدا للشيخ المجاهد الشيخ سيدي محمد ولد الشيخ سيديا الذي أعاد له الرئيس غزواني الإعتبار وكرمه بأعلى الأوسمة أعلن دعمي ومساندتي لفخامة الرئيس سائلا المولى عز وجل أن يوفقه بمصلحة البلاد والعباد وأن يديم الأمن والامان على موريتانيا الحبيبة .
ولشرح مضامين هذا البيان المختصر سأعقد مؤتمرا صحفيا لاحقا وسأحدد الزمان والمكان بحول الله.
كتبه الأستاذ الحسن ولد موسى ولد الشيخ سيديا