تفطن وزير الثقافة الجديد، المثقف والكاتب والدبلوماسي والسياسي، المختار ولد داهي، إلى أن مهرجان المدن القديمة لم يعد بالنفع إلى تلك المدن التاريخية والأثرية، وأنه ظل باهتا لا ينتظر منه السكان المحليون غير هتافات وأناشيد ولجبات تحدثها مكبرات الصوت، وأنه آن لهذه التظاهرة أن تتغير شكلا ومضمونا حتى تضمن للساكنة أن يستفيدوا منها على مستوى البنية التحتية لتكون هذه المدن قادرة على البقاء أمام عاديات الزمن، وقادرة على منع أبنائها من الهجرة التي تهددها بالانقراض. وهكذا قرر وزير الثقافة أن يتحف مدينة وادان، حيث ستقام التظاهرة المقبلة، بثماني منجزات بالغة الأهمية.
وتمثلت هذه الإنجازات غير المسبوقة في:
1-ترميم سور المدينة والمسجد العتيق والمحظرة،
2-بناء سدين لضمان تغذية المياه الجوفية،
3-حفر 11 بئرا ارتوازية، ومد شبكة ري النخيل، وتسييج الوادين،
4-إصلاح أو حفر آبار بجميع القرى المتاخمة للمدينة،
5-تعزيز شبكة المياه الصالحة للشرب،
6-بناء 11 حاجزا مائيا،
7-بناء ملعب ودار للشباب ومساحات للألعاب التقليدية،
8-تمويل العديد من التعاونيات النسوية والمبادرات الحرفية.