الوئام تنشرالنص الكامل لكلمة رئيس المجلس الجهوي لولاية اترارزة محمد ولد ابراهيم السيد (نص الكلمة)

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم 

 

سيدي فخامة رئيس الجمهورية

السادة الوزراء 

السيد الوالي 

زملائي السادة رؤساء المجالس الجهوية

 السيد حاكم مقاطعة روصو

السيد العمدة

السادة المنتخبون

السادة الوجهاء والأعيان والأطر والمشايخ 

ضيوفنا الافاضل

 

اسمحوا لي بداية باسم جميع  أبناء وبنات ولاية اترارزة، أن أرحب بفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذين أتشرف بنقل ترحيب كل واحد منهم بصفته الشخصية، وترحيبهم مجتمعين.

إن ترحيب ساكنة ولاية اترارزة بفخامة الرئيس ينبع من قلوبهم وقناعاتهم الراسخة، والتي سبق أن عبروا عنها، بكل صدق وأمانة، قبل مهرجان إعلان الترشح للرئاسة، المعروف بمهرجان العهد، وجسدوها خلال الحملة الانتحابية، ومضوا في طريقها منذ حفل التنصيب، فلم يخب ظنهم فيكم سيادة الرئيس ولا في تنزيل برنامجكم الانتخابي الذي جسد كافة آمال وتطلعات جميع المواطنين على المستوى الوطني عامة، وعلى مستوى الولاية بشكل خاص.

 

فخامة الرئيس

لست هنا بصدد تعداد الانجازات التي تحققت منذ تنصيبكم، فلا الوقت يسع ذلك، ولا مشاغلكم الجمة والهامة تسمح به، ولكن سأقتصر على الانجازات المرتبطة بزيارتكم الميمونة، والتي ستشمل: 

- الأراضي المستصلحة في منطقة شيشه بجدر المحگن، حيث استفاد السكان الأصليون لأول مرة من أرضهم التي تم استصلاحها وتزويدها بالمياه، بعد أن كان لسان حالهم يقول: "جاور الماء تعطش"، وأصبحوا يمتلكون أراضيهم الزراعية المستصلحة بشكل قانوني.

- جملة المشاريع الإنمائية الكبرى لصالح مدينة روصو والتي تشرفوننا اليوم بإطلاقها، والتي  ستساهم في عصرنة المدينة وتنميتها، وهو ما سيشكل دعامة قوية لدور جسر روصو الكبير في الربط بين شمال إفريقيا وغربها.

- المحطة الكهربائية لابنين اعجي في كرمسين، والتي ستشكل احتياطيا كهربائيا لمنع تأثر مياه الشرب في العاصمة نواكشوط في حالة حصول أي خلل طارئ في ماناتالي.

 

إنني أثمن، أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع أبناء وبنات  ولاية اترارزه، هذه اللفتة الكريمة والتي تم تجسيدها في زيارتكم الميمونة.

إنها فرصة ذهبية لا يمكن تضييعها لتنبيه فخامتكم إلى بعض المطالب المستعجلة لولاية اترارزة ألخصها  في النقاط التالية:

 

أولا: الطرق وفك العزلة، وذلك من خلال بناء:

- طريق يربط ميناء انچاكو وكرمسين يمر بقرية الزيره1 والزيره2، مع توصيله إلى مركز انچاكو مرورا بالعديد من القري التي تعاني العزلة، والذي يشكك البعض في تأثيره على البيئة في حوض جاولينغ، متناسين الكم الهائل من الشاحنات المحملة بالحجارة لبناء ميناء انچاكو، التي كانت تمر منه طيلة ثلاث سنوات متتالية، ولم يكن لها أثر يذكر على البيئة.

- طريق يربط ما بين اركيز والبزول

- طريق يربط ما بين اركيز وبتلميت

- طريق يربط ما بين بلدية برينة وبلدية النباغية

- طريق يربط ما بين روصو والمذرذرة

- طريق يربط ما بين تكنت والنمجاط

- فك العزلة عن بلديات العرية، آوليكات، علبادرس، انتيشط، والميسر.

فك العزلة عن بلدية الخط وقراها وتزويدها بالماء والكهرباء 

ثانيا: فك العزلة الرقمية

وهنا أريد تنبيهكم، فخامة الرئيس، إلى الضعف الملاحظ في تغطية GSM للهاتف الخلوي، خاصة خارج مدن الولاية.

كما أن التغطية على طول الضفة في الولاية تعاني من ضعف شديد يبدد رصيد المواطنين الذين تتحول خطوطهم نحو شبكات الدولة المجاورة.

كما أن ضعف ورداءة تغطية الأنترنيت في ربوع الولاية، خارج المدن الرئيسية، تتطلب تدخلا عاجلا نظرا لدور الشبكة العنكبوتية في تعزيز التواصل وتحقيق التنمية.

 

ثالثا: مجال التخطيط 

- استكمال المخطط العمراني لمدينة تكنت 

- توزيع القطع الأرضية على السكان في الكيلومتر 7من روصو.

 

رابعا: المياه

- توفير مياه الشرب لسكان بلدية العرية (خط آفطوط) مع توصيله إلى مدينة تگنت

- توفير المزيد من الآبار الارتوازية للعديد من سكان القرى.

- التكفل بمصاريف مياه شرب حيوانات المنمين.

 

خامسا: الزراعة

- دعم المزارعين بأنواع المعدات الضرورية لتأهيل المساحات الزراعية، وذلك بتوفير المزيد من الحاصدات وكميات معتبرة من البذور النوعية والأسمدة الجيدة، وتوفير المعدات والأدوات الضرورية لمكافحة الآفات.

 

سادسا: البيئة 

- المحافظة على الغابة الوحيدة التي ظلت صامدة في الولاية، وهي غابة كاني، ومنع قطع أشجارها.

 

 وأخيرا، وانطلاقا من تقديرنا لاهتمامكم البالغ بضرورة تحقيق اللامركزية والتنمية المحلية  من خلال إنشائكم للمجلس الوطني للامركزية والتنمية المحلية والذى نتشرف برئاستكم له وبنائكم لمقرات مجالسه الجهوية فى عواصم كل ولايات الوطن.  نطالب بتسريع تحويل صلاحيات  المجالس الجهوية الخاصة والمنقولة المنصوص عليها فى القانون لكي تساهم  في تنزيل برنامجكم  تعهداتي، ومشروعكم الطموح الاقلاع الاقتصادي.

 

 وفي الأخير لا يسعني إلا أن أقول لكم، فخامة الرئيس، حللتم اهلا ونزلتم سهلا

والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته.

ثلاثاء, 06/07/2021 - 11:34