دراسة: المغرب يحتلّ الريادة مغاربيًّا في عدد الكتب المنشورة

رغم الجفاء الذي يسِم، من حين إلى آخر، علاقة المغاربة بالقراءة والمطالعة؛ تمكن المغرب، رغم ذلك، من احتلال الريادة مغاربيا، والرتبة الخامسة بالوطن العربي في عدد الكتب المنشورة.

ووفق دراسة أصدرها اتحاد الناشرين العرب حول الكتب المنشورة منذ عام 2015 إلى حدود 2019، فإن المغرب احتل المرتبة الأولى مغاربيا بـ19307 كتب، تليه تونس بـ10637 كتابا، ثم الجزائر بـ9995 كتابا، وليبيا بـ3788 كتابا، وموريتانيا بـ2386 كتابا.

وفي الوطن العربي ككل، حسب المصدر عينه، حازت مصر الرتبة الأولى بـ115400 كتاب، يليها العراق بـ40200 كتاب، ثم لبنان بـ38701 كتاب، والسعودية بـ20503 كتب.

وفي ما يخص عدد الكتب المنشورة مغاربيا وفي الوطن العربي ككل، فقد بلغ سنة 2015 ما مجموعه 54601 كتاب، و59390 كتابا سنة 2016، ثم 63830 كتابا سنة 2017، و70630 سنة 2019، توضح الدراسة المذكورة.

وفي هذا السياق، أوضح اتحاد الناشرين العرب أن هذه الدراسة جاءت لـ"كشف مدى معاناة الناشرين من التزوير والقرصنة، ليس على صعيد المزور والمقرصن المحدود القدرات فحسب؛ بل أيضا على صعيد الشركات الدولية الكبرى"، موردا أن "هذه الظاهرة تفاقمت وأصبحت كارثة تدمر صناعة النشر العربي".

وخلصت الدراسة ذاتها إلى أن المعطيات بينت أن أولى تحديات حركة النشر العربية هي عدم الاعتراف بالنشر كـ"صناعة"، في ظل قوانين تتعامل مع الصناعة بوصفها "منتجا ملموس"، مشددة على أن "الكتاب أيضا مادة ملموسة ومر على الأقل على 6 من المتخصصين لضبطه وإخراجه ناهيك عن طباعته".