على وزير الصحة وطاقمه الخروج من المكاتب إلى الميدان فالأمر جلل والخطب مدلهم والتجربة التونسية مؤلمة ومريرة ويجب أن لاتتكرر لا فى تونس ولاخارجها
أمام وزير الصحة وقت ضيق للقيام بالاتى قبل وقوع المحنة/
* تعميم وتيسير وتقريب اللقاح وبالإنسيابية المطلوبة
* التاكد من جاهزية 1500سرير إنعاش على الأقل مزودة باجهزة تنفس
* تخصيص مستشفى بالكامل لحجز المرضى وليكن مثلا التوسعة الجديدة لمركز التخصصات( طب جاه) سابقا مع الاحتفاظ بوحدات الحجز الميدانية فى مختلف مستشفيات البلاد
* تاهيل وصيانة ودعم طاقة وحدات انتاج الاوكسجين والغاز الطبي فى مختلف مستشفيات البلاد والتاكد من وجود مخزون مناسب للاستخدام عند الضرورة
* التنسيق مع القطاع الخاص لتجهيز اقسام حجز وطواقم مكونة لمواجهة خطر الموجة الجديدة من (كوفيد19)
* يجب عدم تضيبع الوقت بفحوص( اسكانير) التكميلية فهي مكلفة ومصدر للعدوى وتأخذ الوقت أيضا والتركيز على الأعراض والعلامات السريرية و السوابق المرضية بعد الفحص الموجب ليتم تقدير الموقف واتخاذ القرار المناسب حجز فى الوحدة للحالات التى تستوجب ذلك والعزل المنزلي للحالات التى بلا أعراض مقلقة
* توفير الفحوص بمافيه الكفاية وتوسيع نطاقها على عموم التراب الوطني
* دعم الطواقم الطبية المعنية بمواجهة الوباء خاصة الخط الأمامي بكل وسائل الوقاية والإعاشة المناسبة والعلاوات التحفيزية اليومية اوعلى الأقل شهريا شريطة أن تكون معتبرة مضاعفة لعلاوة الخطر الطبيعية 3مرات مثلا وان لا تتاخر ولاتكون مثار مماطلة
* تزويد كل نفطة صحية بسيارة إسعاف اوعلى الأقل تجميع كل10نقاط صحية متقاربة وتزويدها بسيارة إسعاف
* التركيز على حملة إعلامية نشطة على وسائل الإعلام وصفحات المدونين الاكثر متابعة وتاثيرا( لست منهم ولكن صفحتى مفتوحة مجانا لاي تعبئة اوتحسيس تقوم به الوزارة اوالحكومة ولا اريد فلسا واحدا مقابل ذلك فهذه معركة وطنية تهمنا جميعا ولاوقت فيها للبحث عن الربح والتحصيل) وطريقة التحسيس بالسيارات بدائية مكلفة وغير فعالة لابد من استخدام الإذاعات والتلفزيونات والفيس بوك والوتساب وقبل كل ذلك دمج الائمة والدعاة والخطباء وفاعلى المجتمع المدني فى حملات التوعية والتحسيس
لم يعد لدينا وقت للتنظير سيادة الوزير
إلى الجبهات ف( الدلتا) إنغماسي تتطلب مواجهته رجالا ومالا ونشاطا وتركيزا وقبل كل ذلك ارادة سياسية وضمير وطني
البس لأمة الحرب وكمامتها وخذ القفازات والمعقمات فالمعركة بدات وعلينا أن نكسبها ونستطيع بالاتكال على الله والثقة فى أنفسنا وتكاتف الرئيس و الضابط والاداري ورجل الامن والوزير والامام والداعية والطبيب والممرض والقابلة والمخبري وعامل الصحة وعامة الناس
نستطيع الانتصار فقط كونوا أمامنا وجهزوا الخنادق والحاميات وتاكدوا من جاهزبتكم للمعركة.
من صفحة المدون: حبيب الله ولد أحمد