العمدة سعيد ولد اجدود : بدء تنفيذ التوسعة الجديدة للكهرباء فى "بلدية برينه "(صور)

 

أعلن عمدة بلدية برينه سعيد ولد اجدود بدء تنفيذ التوسعة الجديدة للكهرباء في بعض قرى البلدية.
وقال ولد اجدود، في تدوينة نشرها عبر حسابه في فيسبوك، أن التوسعة شملت "قرية ببكر، بالإضافة لقرية باب الفتح"، مشيرا إلى أن ذلك تم" بتمويل كامل من الميزانية العامة للدولة".

نص التدوينة:

"بدأ اليوم في قرية برينه تنفيذ التوسعة الجديدة للكهرباء ، لتشمل هذه التوسعة قرية ببكر ، بالإضافة لقرية باب الفتح ، وبتمويل كامل من الميزانية العامة للدولة الموريتانية  ...

تأتي هذه التوسعة في المرحلة الثانية بعد تحويل الشبكة الرابطة بين قرية الربينه ، وقرية برينه الى شبكة اسمنتيه  جيّدة .

المرحلة الثالثة والأخيرة بِناء المكان المخصص للمولد الكهربائي لدعم المولد الرئيسى في قرية بلغربان في حالة تعرضه للضغط من طرف الزبناء المستهلكين ، ليبقى المولد الكهربائي العنصر الوحيد الغائب عن استكمال المشروع المتكامل ، الذي نتمنى وصوله في القريب العاجل ، قبل بداية موسم الخريف ، الذي اصبح هاجسا للشباب ، لكونه اكبر مسبب لسقوط الشبكة الكهربائية  !!!
وإذا فُقد الكهرباء ، فُقدت الإنترنت ، 
الخدمة الوحيدة التي لايُسمح بغيابها  !!!

• والشيئ بالشيئ يذكر ، في قرية برينه الوديعة تهب رياح غربِيَّة ، او نسيم صَبا ، مع صلاة المغرب ، صافية الهواء ، تسمى عندنا  " السَّاحْلِيَّهْ "
شبه يوميّة باردة جميلة ، هذه الظاهرة يكرهُها سكان الحي الإداري ويفضلون الحرارة المستمرة  " إِرِيفِ" 
بسبب مخبزة تقليدية تنفث سموماً ومدخنة من حميم لا تبقي ولا تذر تدعمها هذه الرياح الساحليّة التي اصلها طيّب ، وترسلها متَنَفسا ضارا وقاتلا لسكان الحي الوديع كان الله في عون الحي الإداري  .....

المدير العام للكهرباء في سلطة التنظيم أكد لي رفقة المسيّر الاستاذ احمد ولد الوديعة استيراد المولد الكهربائي لتبقى مسألة وقت ، حسب قوله ...

ويندرج هذا المشروع التنموي في إطار برنامج تعهداتي الموَّسع الذي اعلن عنه فخامة رئيس الجمهورية السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مشكورا ، نشيد به ونثمنه عالياً ...

في هذه المرحلة الثانيَّة  " التوسعة "
يبلغ عدد الأعمدة الخرسانيّة 200 موزعة بين القُرى الثلاثه ، برينه ، ببكر ، وباب الفتح  ...

كما تبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع المتكامل قرابة  
" خمسمائة مليون أوقية قديمة  " 
ممول من الخزينة العامة للدولة  ...

لكن تبقى الشبكة الداخلية المتهالكة والرديئة أصلا ، في حاجة ماسة الى التغيير الاستعجالي لخطورتها على الاطفال خاصة والساكنه عامة  !!!

وللبشارة فقد تمت برمجة قرية تنبيعلي المحروسة لتصلها الشبكة الكهربائية 
هذه السنه متجاوزة الى حدود البلدية الشمالية الى ذات القدوم الغالية ، تنگادوم  ، فهنيئا لهم ولنا جميعا  ....

تمنياتي أن يبدأ تنفيذ الشبكة الكهربائية الموّصلة لباقي قُرى البلدية داخل الحيّز الجغرافي ، ضمن برنامج تعهداتي الموّسع في المأمورية الأولى ، او الثانيّة المباركتين ، بإذن الله تعالى ، كامل التوفيق. ".