ببالغ الحسرة والأسى علمنا بوفاة المغفور له بإذن الله والدنا عبد الرحمن أشبيه أبوه ولا يفوتنا في هذ المصاب الجلل إلاّ أن نعزي أنفسنا أولًا ونحتسبه عند الله مع الصديقين والشهداء ونتقدم إلى الأسرة اليعقوبية عامتا والى كل معارفه وتلامذته من من درسو على يده في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي في ولاية داخلة أنواذيبو والى الاسرة التعليمية.
لم يكن رحيل أمان ولد أشبيه حدث عادي بل هو بداية حزن سرمدي لأبنائه تعتصر القلوب له دمًا، ورغم ذالك ما لنا إلاّ أن نحتسب عند الله ثواب الصبر ، لقد كان الأب والصديق والمربي والمعلم والانسان والمحدث والفقيه والحنون والكريم خصاله الشهامة والرفعة والكرم .
إننا لنرفع أيدينا إلى الله متضرعين سائلين له الرحمة والغفران وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان . إنا لله وانا اليه راجعون.
مولاي الحسن محمد اسويلم