حاكم اركيز يروي قصته مع الإصابة بكورونا ويدعو لأخذ اللقاح (تدوينة)

لاينجي حذر من قدر 

منذ يوم الجمعة الماضي تنتابني حمى ليلية و سعال جاف وزكام ، وارجعت ذالك إلى التعب في تحضيرات السفر .واثناء السفر الذي افسدت متعته وزادت من تعبه تعطل عجلات السيارة علي طريق اركيز -البزول بالنسبة للعجلة الاولى وقد عمدنا إلي تبديلها بعجلة الإحتياط والتي لم تسعفنا طويلا حيث خذلتنا على بعد 25كلم من الاك في ارض جرداء لا ظل فيها وقد استغرقت نجدتنا أكثر من أربع ساعات في جو غائظ. وصلنا وجهتنا الساعة التاسعة ليلا لله الحمد وغني عن القول ان ماكنت أشعر به من حمى وزكام تضاعف و ازداد بآلام واوجاع في العظام فكانت تلك ليلتي الأولي من الراحة. في الصباح بادرت إلى صيدليتنا المنزلية وأخذت اقراصا من الباراسيتامول لعل ذلك يأتي على جذوة الحمى المستعرة واعلنت للاهل اني اتهم نفسي بالرغوة واللبن .وطبعا لم يقتنعوا لانني اكملت تطعيمي منذ اكثر من شهر وزيادة وانما هذا قسط من تبديل الجو وضريبته. اصررت على موقفي وتماثلت للشفاء بالأمس من الحمى الا ان الحمى ذهبت بحاستي للشم مما أكد لي ان مخاوفي كانت في محلها.

وقد سافرت اليوم الى كيفة وأجريت فحصا للكوفيد 19وقد جاءت نتيجته إيجابية.

احمد الله سبحانه وتعالى أن اصبت بعد اكملت جرعتبن من لقاح سينوفرما لولا ذالك لكانت نتائج الإصابة كارثية لذلك أخواتي وإخوتي بادروا إلي التلقيح و التزموا الإجراءات الإحترازية ولا تنسونا من صالح دعائكم.

 

من صفحة حاكم مقاطعة اركيز الفاضل محمد محمود على فيسبوك