تعليقًا على البيان الأخير الصادر عن اللجنة السياسية لحركة صحراويون من أجل السلام بشأن إقتراح الرئيس الجزائري استعداده استضافة حوار بين المغرب والصحراويين بشأن مشكلة الصحراء المغربية.
أوضح السكرتير الأول للحركة السيد "الحاج أحمد باريكلا" في حسابه على تويتر ، أنه ينبغي على الجزائر أن لا تتجاهل أن الشكل القديم "المكون من طرفي للنزاع"، أصبح متجاوزا، و أشار إلى أن "حتى الأمم المتحدة لم تعد تقتنع بذلك الشكل القديم المبني على تواجد طرفين للنزاع فقط."
وبحسب الحاج أحمد :
"هناك غالبية من الصحراويين أصبح لديهم صوت خاص بهم بالفعل" ويمثلون "طرفًا آخر" لا يكن حماسًا لـ "مشاريع طوباوية" وكل ما يريده هو حل سريع وقابل للتطبيق ويضمن الكرامة قادر على طي معاناة نصف قرن من النفي والآلام ".
و شدد السكرتير الأول للحركة على أنه "يجب على الجزائر تحديث مواقفها ورؤيتها، لما يتماشى مع إزالة "الأحزاب الوحيدة" ببلدهم وفي العالم بأسره، وبذلك يصبح من غير المقبول دفاع الجزائر عن إنفراد جبهة البوليساريو بلقب "الممثل الوحيد" للشعب الصحراوي.