أكد السكرتير الأول لحركة "صحراويون من أجل السلام"، الحاج أحمد باريكلا، أنه على إسبانيا في ظل حكومة "بيدرو سانشيز" أن تسعى جاهدة لتعزيز الحل الوسط المنشود في الصحراء.
وقال باريكلا، في تصريح خاص لوكالة الوئام الوطني للأنباء، إن تطبيع العلاقات بين إسبانيا و المغرب والاستعداد الذي أبداه الطرفان للتعامل "بلا حدود" بشأن مسألة الصحراء، هو عمل مشجع بالنسبة للحركة ولكل الصحراويين الذين يطالبون بحل سلمي للخروج من نصف قرن من المنفى والمعاناة.
وواصل السكرتير الأول حديثه قائلا "إن حركة صحراويون من أجل السلام"، التي ولدت إستجابة للحاجة التاريخية، وتصحيحا للأخطاء السياسية لجبهة البوليساريو وغيابها المتزايد وتشويه سمعتها كمحاور في مخطط السلام، تتمنى نجاح الديناميكية الجديدة، وتكرر رغبتها في المساهمة إنطلاقا من روح بناءة ومتسامحة قصد بذل كل الجهود الهادفة إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة"، بحسب تعبيره.