الوئام الوطني : ( المملكة المغربية : جهة العيون الساقية الحمراء ) يستجمع حزب الاستقلال المغربي كافة قواه لمحاولة كسب ما أمكن من معاركه الانتخابية على طول وعرض المملكة، باستثناء ما يتعلق منها بدوائر إقليم الساقية الحمراء التي يعتبر تنافسه فيها مجرد استفتاء على إعادة تكليفه بالمناصب التي دأب على الفوز فيها بنسب مريحة.
مولاي سيدي حمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، والحاج مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس البلدي بالعيون، هما عنوانا حزب الاستقلال في الإقليم اللذين سيكتفي بإعلانهما مرشحيه للجهة والبلدية، وبإمكانه إعلان نجاحهما قبل فرز النتائج، بحسب مراقبين محليين.
لقد استطاع سيدي حمدي ولد الرشيد، بكفاءته العالية وحكمته المشهودة وخططه المحكمة من تسخير إمكانيات الجهة لخدمة ساكنتها، وهي إمكانيات هائلة، حيث تتمتع بمؤهلات هامة جعلت منها نموذجا للتنمية المستدامة.
لقد أعطى سيدي حمدي ولد الرشيد دفعة قوية لتنفيذ مختلف المشاريع التنموية على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء، وذلك في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة، وهو ما تجلى في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الديناميكية الاجتماعية والاقتصادية التي تعرفها هذه الجهة.
إن عناية رئيس الجهة بالجانب الاقتصادي، مكنت من إطلاق المشاريع التنموية الكبرى، التي ستدعم الاقتصاد الجهوي والعمالة والصحة والتعليم، وغيرها مما يعود بالنفع على الساكنة.
أما ما تحقق من إنجازات ملموسة في العمل البلدي في مدينة العيون، فيمكن اختصارها في جملة واحدة هي "الحاج حمدي الرشيد"، فهو أب الإنجاز البلدي في عاصمة الأقاليم الجنوبية للمملكة.
لا خلاف في أن الحاج حمدي الرشيد أعطى مدينة العيون وجها حضاريا متقدما، بفضل المشاريع الكبرى التي أطلقها في مجموعة من المجالات الحيوية، فأصبحت المدينة غير تلك التي كانت، تنمية وبنى تحتية وكفالة للأسر المعدمة وشراكة مع البلديات العالمية العريقة.
موفد وكالة الوئام الوطني للأنباء لتغطية الانتخابات المغربية