لقد تابعت بامتعاض و حسرة بالغة، اندلاع أعمال الشغب يوم أمس الأربعاء في مقاطعةالركيز،حرسها الله من كيد الكائدين و عبث العابثين، و مع أنني أكن مشاعر صادقة لكل شبر من وطننا الحبيب، فإن لي مودة و قربى خاصة لمقاطعة الركيز، التي اشتهر سكانها بالمسالمة و الحكمة و البعد عن المهاترات، و من منطلق المواطنة الصادقة، و الود المحض الذي أكنه لمقاطعة الركيز و ساكنتها، أطالبهم بالعودة للسلم و الهدوء و بالركون للسكينة و الطمأنينة التي اشتهرت به مقاطعة الركيز، عبر تاريخها الحافل.
فالسلطات الموريتانية و على رأسها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني نذرت نفسها لخدمة الوطن، و الانحياز للمواطن، رغم التركة السياسية الثقيلة و الظروف الاقتصادية العالمية التي تفرض علينا إكراهاتها.
و أطالب جماهير الركيز الحبيب بتغليب منطق الحكمة، و دعم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني وحكومته برئاسة المهندس السيد محمد ولد بلال، في مساعيه الجادة لانتشال البلاد من الواقع المتردي ، فا الرجل لديه نية صادقة و حزم ثابت و حكمة بالغة تجعله الطرف الضامن لرهان المرحلة.
الوطنَ.. الوطنً.. يا أخوتنا و أبنائنا في مقاطعة الركيز، فمن ضيع وطنه فهو لما سواه أضيع.
و أن غدَ الرفاه و الكرامة لناظره قريب إن شاء الله
احمد سالم ولد بونه مختار