في إطار زيارة خاطفة لقرية معطى مولانا ( المدينة التربوية) استجابة لدعوة من الصديق إبن القرية الوجيه محمد ولد محمد المختار الحاج، من أجل حضور النسخة الأولى من مهرجان "المدح الدولي" بقرية معط مولانا، ليالي محبة المصطفى صلى الله عليه و سلم التي جمعت "كوكتيلا" من جنسيات مختلفة عربية و إفريقية و أوروبية في الفترة ما بين: 26 و 24 أكتوبر الجاري، استوقفتني مشاهد ولاحظات أبهرتني صراحة، رغم تعب حقائبي من التسيار، جنوبا وشمالا.
خلال هذه الزيارة لاحظت ما يمكن ان يطلق عليه دون حرج ، مبادئ و أسس لتأسيس مدينة تربوية فاضلة، حسب التعبير الأفلاطوني، تتفاعل مع نفسها، متخذة بنفسها لنفسها مقومات الإستمرار بخطى ثابتة و رؤى ثاقبة رسمتها عقول صافية و تفكير إستيراتيجي، لتمزج بين الأسس الحضارية القديمة والمعاصرة، وتضيف عليها جانبها الروحاني الذي يمنح الزائر صفاء روحيا وذهنيا يجد ريحه قبل أن تكمل القافلة رحلتها.
-تنافس على حفظ كتاب الله عز و جل بين الجدة و حفيدتها.
- تلاوة القرٱن و ذكر الله ٱناء الليل و أطراف النهار.
_ 160حافظا و حافظة لكتاب الله خلال سنة دراسية .
_ شوارع جميلة تنظف يوميا خاليا من الكبرياء و الرياء و التكبر و الغيبة و النميمة و العنصرية و الجهوية ،إنها شوارع مخططة ، غير معبدة إلا لله عز و جل و ممهدة لمحبة رسوله صلى الله عليه و سلم .
_ نمط عمراني بدأ هرم تسلسله بفصيلة تأوي الساكن في شتى مناحي الحياة اليومية و توجهه و تهديه للسير بخطى ثابتة إتجاه الدار الباقية.
_ سيادة العلم و العمل به و تقدير أهله على حساب المال و الجاه و النسب.
-نظام إغلاق التلفزة بصورة عامة عن التلاميذ البيوت.
- في ظل وجود منسقية إصلاح و تنسيق في الشأن العام للقرية توجد قيادة صوفية مجمع عليها ، لها مكانتها في الرأي و التقدير و المشورة في قرية تفتح أبوابها للجميع دون شرط التصوف مع ضرورة تقاسم شرط السلم و المسالمة و الحب في الله و المحبة لرسوله صلى الله عليه و سلم.