قافلة الاتحاد من أجل الجمهورية تسير سيرا حثيثا في منطقة الشمال. اليوم يرى المطبلون لصفير الخواء أن توجهات رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، تجد في القواعد الشعبية العريضة ما يعززها ويضمن نجاحها ونجاعتها. آلاف الأطر والشباب والنساء والعمال جاءوا للبرهنة على أنهم ينتمون فعليا، لا صوريا، إلى الحزب الحاكم دعما منهم لبرنامج الرئيس المنتخب.
راهن البعض على أن جولة الاتحاد من أجل الجمهورية ستمنى بالفشل، وبعد الحشود المتجمهرة على قارعة الطريق (في الشامي وفي نواذيبو)، تلوح باللافتات الداعمة والكلمات المؤيدة، كان عليهم أن يدخلوا في أغماد من الصمت المميت.
كان رئيس الحزب، السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر، سياسيا محنكا في استقبالاته لمضيفيه وفي تصريحاته وتحاليله العامة والخاصة. إنه يمثل الشخص الأنسب لترميم حزب حاكم أصابه الصدأ بفعل سنوات وسنوات من السيبة والجمود والموت السريري.
اليوم تأتي محطة نواذيبو، بعد محطة الشامي، للتأكيد على أن الحزب الحاكم بدأ ينتعش، وأن الدم أصبح يسري من جديد في عروقه السياسية بعد أن توقفت حركته لسنوات عديدة.
وكالة الوئام الوطني للأنباء