مثل حضور موريتانيا كضيف شرف على معرض تونس الدولي للكتاب أيقونة المعرض، ولفت انتباه الوفود المشاركة التي أبدت إعجابها بما تضمنه الجناح من معروضات، وبما نظمه من ندوات وإلقاءات شعرية وسهرات فنية.
السلطات التونسية أبدت اهتماما كبيرا بمشاركة موريتانيا في المعرض، وهو ما تجلى في زيارة الرئيس قيس سعيد لجناحها، وتعبيره عن إعجابه به وتثمينه للدور الموريتاني في نشر الدين والثقافة والشعر في ربوع المنطقة وخارجها.
وقد نال خطاب وزير الثقافة، المختار ولد داهي، إعجاب المشاركين في المعرض ومثقفي تونس، نظرا لما تضمنه من لغة رصينة وأفكار بناءة وعرض مفصل لإنجازات بلاده التاريخية في المجال الثقافي وجهودها الراهنة لتطويرها والاهتمام بها وبالفاعلين فيها.
كما أن الجهود الجبارة، التي يبذلها المكلف بمهمة في وزارة الثقافة، الدكتور الشيخ سيدي عبد الله، من إشراف وتنظيم وتسهيل، جعلت الجناح ااموريتاني أكثر تميزا.
إن اختيار موريتانيا كضيف شرف على معرض تونس الدولي للكتاب وليد الصدفة، بل جاء ثمرة طيبة للعلاقات الدبلوماسية المتميزة بين موريتانيا وتونس، والتي سهر على تعزيزها وتطويرها سعادة السفير دمان ولد همر منذ تعيينه سفيرا لبلاده في تونس الخضراء، والذي ظلت الوفود الموريتانية المشاركة في المعرض محل استقبال وتقدير وإيواء من طرفه، مسخرا علاقاته وخبراته وطواقم السفارة ليبدو الجناح الموريتاني أكثر تنظيما وأبرز كتبا ومخطوطات، وألفت لنظر رواد المعرض من حيث الشعر والمحاضرات والفنون.