مكتب ديوان الرئيس.. نقطة التواصل بين القمة والقاعدة

الوئام الوطني : لكي يتمكن أي نظام من إرساء دعائم الإصلاح، لا بد له من أركان صلبة، تكون محل ثقة وذات كفاءة، يبني عليها رؤيته وبرامجه التي يسعى لتنزيلها على أرض الواقع.

حقيقة أدركها رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، منذ أول يوم في سدة الحكم. 

لقد اختار رجالات حكمه بعناية فائقة، خاصة منهم تلك الأركان التي مثلت دعامات نالت إعجاب ورضى المعولين على تطبيق برنامج "تعهداتي" والبرامج الداعمة له. 

لقد جاء اختيار الوزير السابق والإطار الكفء، محمد أحمد ولد محمد الأمين، مديرا لديوان رئيس الجمهورية ليضع الرجل المناسب في المكان المناسب، نظرا لما يتميز به من الصرامة والصراحة، والحرص على توصيل واقع الناس كما هو للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني دونما حجب أو تزييف، تماما كما يريد فخامة الرئيس.

فبفضل حرص ولد محمد الأمين على وضع رئيس الجمهورية في قلب الصورة، تمكن ولد الشيخ الغزواني من رصد حياة الناس ووضع الحلول المناسبة للمشاكل التي تعترضها من خلال التوجيهات المستمرة والبرامج المتعددة والتعديلات المتكررة لطاقمه الوزاري، وضخ الدماء الجديدة في مختلف مفاصل الإدارة.

وبفضل انتهاج مدير ديوان رئيس الجمهورية للشفافية في تعاطيه مع الشأن العام، يتمكن المواطن البسيط من إيصال صوته ومشاكله للرئيس عبر القنوات المختلفة، فتلتقي القمة والقاعدة في مكتب مدير الديوان، فتصعد المشاكل لمكتب الرئيس، وتهبط الحلول إلى بيوت الناس، إنصافا من ظلم، ومساعدات في أزمة، وعلاجا من مرض، وتأمينا صحيا من عَوَز.

إن جهود ولد محمد الأمين المنحازة للشعب تبدو جليا في خطابات الرئيس وتصريحاته وتوجيهاته ومتابعته الدقيقة للبرامج التي أطلقها خدمة للمجتمع وللطبقات الهشة على وجه التحديد.

 

 

 

 

وكالة الوئام الوطني للأنباء 

سبت, 04/12/2021 - 09:18