انطلقت، قبل قليل في العاصمة نواكشوط، فعاليات قمة دول الساحل الأفريقي والبنك الدولي، والتي ستخصص لنقاش التحديات المطروحة أمام التعليم في المنطقة.
وتناقش القمة خارطة طريق تهدف للنهوض بالتعليم في منطقة الساحل تحت عنوان "إعلان نواكشوط حول التعليم"، وتسعى لتوفير التعليم والتعليم الجيد لجميع شباب المنطقة، من أجل تنمية" رأس المال البشري".
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر، في ذروة جهود وزير التهذيب في إصلاح التعليم وإصلاح النظام التربوي.
ويعزز الإصلاحات التي قامت بها الوزارة لتحقيق المدرسة الجمورية، حيث قامت الوزارة بإعادة هيكلة التكوين الاولي ومراجعة البرامج وتنظيم الايام التشاورية، وهو ما يؤكد حرص وزير التهذيب على تنفيذ تعهدات رئيس الجمهورية في مجال إصلاح التعليم.