منذ أن بدأ التنقيب عن الذهب في هذه البلاد شائعا خاصة مع إستخدام أجهزة كشف المعادن لا يزال البعض يرتكب أخطاء قد تقلل من مردودية عمله ، يجب معالجتها.
1. عدم البحث في الأماكن الممنوحة قانونيا لغرض البحث
توجد ممرات مفتوحة للتنقيب يجب التركيز عليها و أن لا يتعدى الشخص على القانون، فهذا يكلف عادة المخالفين لمصادرة أجهزتهم و حتى تحرير مخالفات ضدهم.
2. البحث في المكان الخطأ و هذا خطأ شائع. من الضروري فهم المحيط الجيولوجي من خلال دراسة البيانات الجيولوجية لمعرفة هل المنطقة بها إمكانيات أم لا.
3 - عدم إحضار المعدات الأساسية.
يجب على المنقب إعداد لائحة بالمطلوب مثلا جهاز كشف المعادن و مجرفة (ابيلة و ابيوش) مناسبة للأرضية التي يقصدها الشخص (ملائمة للتربة أو الطين أو فتات الصخور) فلكل نوعية من الأرض معداته و قد يكون من المفيد أن تجلب نوعيتين منها.
4 - عدم إحضار ما يسمى ب Pinpointer و هو جهاز صغير على شكل قلم. الفائدة منه أنه يخبرك بالعمق الذي يوجد به المعدن الذي صوت الجهاز عليه. و كثيرا ما يقع المنقبون في خطأ فادح حين يحفرون دون معرفة أين يوجد الجسم المعدني، فكاشف المعادن يخبر عن وجود جسم معدني لكن لا يخبر عن عمقه و في بعض الأحيان يصاب المنقب بالإحباط من الحفر فيترك القطعة و قد تكون أصبحت قريبة منه، فقط لأنه لم يعرف العمق.
إذا يمكنك تحديد المكان بواسطة ما يسمى ب Pinpointer.
5- طحن القطع الصخرية الصغيرة التي تحوى الذهب.
إن قطع الكوارتز التي يكشفها الجهاز و التي تحتوي على شظايا من الذهب يمكن بيعها بأكثر من قيمة الذهب الموجود بها و ذلك لندرتها. يمكن أن لا يكون ذلك متاحا بموريتانيا محليا و لكن هناك مواقع يمكن عرض القطع مع وزنها و طلب سعر فيها ، لأنها تشترى لغرض العرض و ليس استخلاص الذهب
6- التعامل مع القطع الأثرية. إذا وجدت قطعة أثرية يفضل عدم القيام بأي عمليات (تنظيف مثلا) بل يترك ذلك للخبراء لكي لا تفقد قيمتها و كذلك السؤال عن الشروط القانونية لبيعها.
7 - عدم القيام بمتابعة الخطوات.
هناك العديد من المنقبين الذين يتابعون طريقهم باستخدام الجهاز دون تتبع خطاهم فيرجعون على آثارهم في بعض الأحيان و يضيعون الوقت. الحل هو الذهاب بخريطة بسيطة لتتبع التقدم و إلصاق ملصق على المواقع التي تمت تغطيتها بالبحث حتى لا يتضاعف العمل الغير ضروري