لجنة المسابقات تنشر توضيحا بشأن الترشح لمسابقات اكتتاب 4540 عنصرا

نظرا لتشعب المسابقات الجارية، وتعدد أسلاكها وشعبها ومستوياتها، وتزامن الترشح فيها، وكثرة أماكن وضع ملفاتها، يسر اللجنة الوطنية للمسابقات أن توضح للسادة المترشحين الأمور التالية :

أولا : الترشح :

Ø    الترشح للتكوين  في المدرسة العليا للتعليم وفي مدارس تكوين المعلمين

1.    يتم الترشح فقط عبر وضع ملف الترشح في الولاية المحددة التي تضم المقاطعة المتنافس على أحد مقاعدها، ويحدد في طلب الترشح اسم الولاية والمقاطعة والشعبة، ويعرض الترشح في ولاية  لا توجد بها المقاطعة المترشح لأحد مقاعدها، إلى رفض هذا الترشح، بالنسبة للاكتتاب للتكوين  في المدرسة العليا للتعليم أو مدارس تكوين المعلمين.

2.    سيتم التنافس على مقاعد كل مقاطعة على حدة، بالنسبة للاكتتاب الخارجي للتكوين، وسيجرى ترتيب المترشحين في كل شعبة ترتيبا استحقاقيا خاصا بكل مقاطعة، وعلى أساس هذا الترتيب الاستحقاقي الخاص بمقاعد المقاطعة  يتأهل المترشح للنجاح أو لا يتأهل، بغض النظر عن ترتيبه في النتائج العامة للمسابقة.

Ø    الترشح  لمقدمي خدمة تعليم أو للاكتتاب الداخلي

1.    يمكن أن يتم الترشح عن بعد لهاتين الفئتين عبر الموقع الالكتروني للجنة ، كما يمكن أن يتم مباشرة عبر وضع الملفات لدى إحدى الإدارات الجهوية للتهذيب في إحدى جميع الولايات.

2.    سوف يتم النظر ـ كلما اقتضى الأمرـ  في  معالجة وتصحيح بعض الأخطاء الفنية التي تواجه المترشحين،عن بُعد، أثناء التسجيل على استمارة الترشح.

ثانيا : الامتحان

1.    ستجرى جميع امتحانات المسابقة في نواكشوط طبقا لما هو محدد في البلاغات أو الإعلانات ذات الصلة.

2.    سيتم، في وقت قريب،إطلاع المترشحين على مستويات وبرامج مواضيع الامتحانات التي ستأخذ بعين الاعتبار عند وضع أسئلة الامتحان، بالنسبة لمواد التخصص.

ثالثا : إجراءات مواكبة

ستتخذ اللجنة الوطنية للمسابقات، بالتنسيق والتعاون مع إدارة المصادر البشرية  بوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي ـ جميع الإجراءات لتذليل مختلف الصعاب التي قد تواجه المترشحين في مسار ترشحاتهم، وبما يتيح الفرصة لترشح كل من له الرغبة والأهلية في الترشح،

مع العلم أن أبواب اللجنة الوطنية للمستبقات مفتوحة لاستقبال المترشحين والتواصل معهم لتفسير وتصحيح  وتسهيل مسار الترشح وإجراء الامتحان.

نسأل الله تعالى التوفيق للجميع.

رئيس اللجنة شيخنا إدوم