خطبة العيدين

 

بمناسبة الثامن عشر من دجنبر اليوم الوطني للشرطة الوطنية ألقي المدير العام للأمن الوطني الفريق مسغار ولد سيدي خطاب تهنئةٍ لقطاع الشرطة ضباطا وضباط صف ووكلاء
تابعت ذالك الخطاب الذي كان سعاد كعب ابن زهير لايشتكي قصر منه ولا طول فلاطول يُمَلٌّ ولا قصر يُخِلٌّ تحدث فيه عن آفاق واعدةو إنجازات شاهدة علي كفاءته
وإن أحسن بيت أنت قائله   بيت  يقال إذا أنشدته صدقا
تحدث فيه عن سنة واحدة من العمل بعتث إلينا بنور طمأنينة وأمان وقد أرخي ليل الجريمة سدله 
سنة  أغاثت  دوحة الأمن  بعد عشر  عجاف   فماست  أفانينها بما أنبتت من سنابل الخير والإصلاح  فكانت 
(كمثل حبة أنبتت سبعَ سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)
خطاب الفريق في شكله كان إلي جانب إحيائه لذكري يوم الشرطة الوطنية إحياءً لذكري يوم اللغة العربية 18 دجنبر
فهنيئا للشرطة الوطنية ليس بيومها فحسب بل بمدير حصيف مثل الفريق مسغار 
فريق إذا ما أورد الأمر أصدرا
وهنيئا للعربية وأهلها لا بيومهم فحسب بل بخطيب فصيح مثل الفريق ملتزمٍ بقواعد النحو والصرف

محمدن ولد أبي