بدأت، قبل قليل، فعاليات حفل تدشين مركز الشيخ محمد المامي للتعدين، التابع لشركة معادن موريتانيا، قرب مدينة الشامي.
وخلال الحفل، الذي يجري بحضور رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ألقى عمدة الشامي كلمة عبر فيها عن شكره للرئيس على إنشاء هذا المجمع الذي قال إنه يمتاز بتنوع المشاريع وتعددها، من مياه وإصلاح الطرق وتسيير الاستثمارات.
وأوضح العمدة أن إطلاق المركز يشكل بادرة انتعاش اقتصادي كانت البلدية في أمس الحاجة لها، شاكرا الرئيس على الوفاء السريع بانشاء شركة معادن موريتانيا.
كما شكر الرئيس على التجاوب مع مطالب الساكنة والمنتخبين بإبعاد مخاطر تصفية الذهب عن مدينة الشامي.
أما وزير البترول والطاقة والمعادن، عبد السلام ولد محمد صالح، فقد أكد أن حضور رئيس الجمهورية لهذا النشاط شكل دعما معنويا لقطاع التعدين الاهلي، منوها بإنشاء شركة معادن موريتانيا.
ونبه الوزير إلى أن قطاع التعدين ساهم بشكل كبير في مكافحة جائحة كورونا وفتح فرص التشغيل.
وأوضح أن شركة "سنيم" تجاوزت ما وصفه بالنفق المظلم الذي دخلت خلال السنوات الماضية "بسبب سوء التسيير والتدخلات الارتجالية للدولة"، حسب تعبيره.
وأكد أن مساهمة "سنيم"تحسنت في ميزانية الدولة، مشيرا إلى انه تمت استعادة منجم افديرك "بعد ان تنازلت عنه الدولة بدون مقابل وفي ظروف يكتنفها الغموض"، على حد وصفه.