ومضة ... الماء عصب الحياة..

قول مأثور ومتداول عند الناس ويحمل اكثر من معنى خاصة عندما نتذكر قول الحق سبحانه وتعالى :  

( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)
صدق الله العظيم .
وفي هذا السياق تمنح الحكومات في خططها وبرامجها عناية كبيرة وتبوب  في ميزانيتها على مشاريع لتوفير الماء لمواطنيها خاصة بعد تطور المعدات واجهزة التنقيب والبحث لتحديد  الأماكن التي تتوفر فيها كميات من الماء لإستغلالها ..
ومع تطور الوسائل وازدياد الحاجة في الماء بسبب  النمو الديمغرافي للسكان في المدن تمكنت الحكومة من توفير الماء للمواطنين في نواكشوط بواسطة " آفطوط الساحلي"، لكن المحافظة على التسيير المعقلن والحكيم لهذا المرفق الحيوي يتطلب إرادة قوية لئلا يذهب الجهد المبذول سدى وتظل خدمات المشروع دون المستوى المطلوب ..
فبنظرة انصاف وتقدير لجهدها  تواكب ادارة الشركة الوطنية للماء برنامج رئيس الجمهورية  السيد محمد ولد الشيخ الغزواني  الرامي الى اسعاد المواطن، حيث  تتابع سير عمل هذه المؤسسة  التي تتكفل بتقديم" عصب الحياة للمواطن".. 
وعليه فما تقوم به ادارة الشركة منذ ان أسندت مهمة تسييرها  للمدير  الحالي محمد الامين ولد البني فهو يقوم  بإرادة خالصة النية في أداء الأمانة الجسيمة التي تحملها من خلال تطوير أدائها .
ويتجلى ذلك واضحا في التحسينات الملاحظة في أداء  الإدارة المركزية في نواكشوط وما رافق ذلك من تنشيط وتنظيم عمل الإدارات الفرعية  والمراكز على عموم التراب الوطني ...

 

 

بقلم : الشريف بونا

جمعة, 31/12/2021 - 16:33