افتتاحية/ وعكة الرئيس السابق الصحية تكشف زيف الأراجيف

منذ أن تم توقيف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على خلفية تهم تتعلق بملفات العشرية، والمرجفون في المدينة ينفثون سمومهم، ويطلقون إفكهم، بالقول إن النظام يعامله كشخص غير مرغوب فيه. 

لكن وعكته الصحية التي ألمت به قبل أيام، والتي نتمنى له الشفاء العاجل منها، أبانت عكس ما روجه هؤلاء، حيث جاءت العناية به فورية، والعلاجات المقدمة له نوعية، والفريق الطبي الذي تكفل بعلاجه غير مسبوق، رغم أن حالته الصحية لا تتطلب كل ذلك، ولله الحمد.

لقد استجابت الدولة لطلبه بإحضار طبيب هو من اختاره، وسارعت بنقله للمستشفى العسكري بناء على رغبة طبيبه، حيث اجرى الفحوصات اللازمة، ولم تتأخر في الاستجابة لراي الفريق الطبي المشكل لخدمته بالنقل إلى مستشفى القلب لإخضاعه لتدخل جراحي مستعجل.

لقد قيم بكل تلك الخطوات بموافقة من الرئيس السابق، وبعلم من أسرته، التي أشادت بمعاملته وبعلاجه وبالعناية التي يحظى بها داخل المستشفى، وهو ما تمت ترجمته في رسالة مصورة لكريمته أسماء، خلافا لما يروجه البعض ممن يفضلون الصيد في المياه العكرة.

إن العناية بصحة الرئيس السابق حق طبيعي له كمواطن في دولة التزم رئيسها بمساواة الجميع في الولوج إلى الخدمات الصحية، وسعى قضاؤها إلى فصل التهم عن الحقوق، وتمتلك كادرا طبيا مهنيا لا ينظر في منصب ولا لون ولا ثروة ولا رأي المريض، ولا حتى في جنسيته، بل يراه إنسانا له حق التعالج والرعاية الكاملة.

 

وكالة الوئام الوطني للأنباء

 

اثنين, 03/01/2022 - 13:58