لكي لا أطيل عليكم أقول لكل رواد هذا العالم الافتراضي أن ما تفضل به المدعو سيدي ولد اكماش أو ما كتب على صفحته على فيس بوك عن سعادة السفير شيخنا ولد النني ولد مولاي الزين افتراء وكذب وتلفيق وزور
*قال تعالى* (قل) أي يا محمد (هاتوا برهانكم) أي حجتكم (إن كنتم صادقين)
شيخنا فوق كل الشبهات ...
يقول المثل الحساني "تتعرف على الرجل في السفر أو في السكن معه".
هذا الرجل شيخنا ولد النني ولد مولاي الزين سافرت معه وسكنت معه في منزله أياما بلياليها ونهارها، فكان نعم الرجل أخلاقا وتواضعا وصدقا ومعرفة وتربية، الابتسامة لا تفارق وجهه أبدا، وممازحة الناس ورفيق بالضعفاء والأيتام والأرامل والمحتاجين لايحب أن يضر أي مخلوق على وجه الأرض.
وهو كذلك دبلوماسي بارع وكاتب معروف ومن كبار المثقفين في هذا البلد، وهو رجل عميق الإيمان، بعيد كل البعد من المال العام و الشبهات، خلال جلسة صباحية، وفي حديث معه حول التعيينات في البلد قال بالحرف الواحد: "ما يا الل يتم تعيين شخص ماه شخص ذو كفاءة عالية وله القدرة الفائقة على تسيير المرفق ال لاه يعين اعليه"، حادثة أخرى لكي تعرفون مدى وطنية هذا الرجل وصدقه، ونحن في طريقنا إلى انواكشوط معه قادمين من ولاية آدرار توقفنا عند Poste الدرك الوطني، وخلفنا شاحنات نقل جزائرية كبرى قادمة من العاصمة الجزائرية، تحمل على متنها البضائع، وخلال توقفنا عند Poste الدرك تبادل الدركي مع سعادة السفير شيخنا الحديث، قال له: أيها الدركي المحترم هل تعرف أنك سفير لبلدك، ورجل أمن كذلك، قال له الدركي: نعم، فرد عليه سعادة السفير قائلا: "ذو الناس التي خلفنا يالتك اتعاملهم معاملة طبية وحسنة اياك تعطي عن بلدك صورة حسنة".
القافلة تسير والكلاب تعوي
نقلا عن صفحة الكاتب أمم ولد ايده