وكالة "فيتير آفريك" تعتذر للسفير الموريتاني ورئيس الجالية، وتؤكد: زيارة الغزواني "ناجحة وباهرة"

شكلت الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، نجاحا باهرا بفضل التعبئة الكبيرة للجالية الموريتانية في هذا البلد الشقيق.

إنه نجاح يحمل البصمة اللاصقة لسفيرنا في بانجول، سعادة السيد سيدي محمد ولد محمد الراظي، كما تم إحرازه أيضا بفضل جهود رئيس مكتب رابطة الجالية الموريتانية هناك السيد أحمد ولد البو.

إنها فرصة تنتهزها وكالة "فيتير آفريك" لتتقدم باعتذارها للسيد السفير ولرئيس المكتب عن الضرر الذي تسببت فيه بتصديقها لمعلومات مشوهة لا يتحمل فيها الرجلان أية مسؤولية، بيد أنهما عملا لمصلحة رعايا بلادهما المقيمين في هذا البلد الشقيق.

والحقيقة أن السفير معروف، منذ زمن طويل، بسلاسته وبسعيه الموحد. نفس الشيء بالنسبة لولد البو الذي استثمر بلا كلل، قبل انتخابه على رأس مكتب الجالية، في تسوية المشاكل التي تواجه الجالية الموريتانية في غامبيا.

إننا نعتذر عما أولينا من مصداقية للمعلومات المغلوطة، المستغلة لمآرب سيئة من قبل أشخاص يحاولون النيل من هذا الرجل الحسن النية في وقت كان فيه خارج غامبيا لعلاج أحد أقربائه.

لقد انتهزوا الفرصة لتشكيل مكتب بعيد من أن يكون محل إجماع ودونما اكتراث بالخسائر الجمة التي تتعرض لها الجالية الموريتانية في غامبيا والتي يمثل ولد البو، بالنسبة لها، وسيطا مهما يعالج كل مشاكلها مع سلطات البلد المضيف، بما في ذلك تخفيف الضرائب على التجار الموريتانيين.

إنه لمن الوقاحة بمكان، لاعتبارات شخصية لا تفلت من عين المراقب الحذر مثلنا، أن يحاول البعض التلبيس حول عداءات مزعومة داخل الجالية الموريتانية بغامبيا خاصة أننا نعلم أن أعضاءها، العاملين بجد والمخلصين للوطن، لن يقبلوا أبدا أن ينقسموا على أسس من التحيز أو الجهوية أو القبلية التي تمس من الصورة الجيدة لدولتنا ولدبلوماسيتها في بلاد تعتبر مصالحنا فيها ضخمة.