لو كلُّ كلبٍ عوى ألقمتُه حجرًا
لأصبح الصخرُ مثقالاً بدينارِ
منذ تسعينيات القرن الماضي، كانت هناك مجموعات من الصحافه "المستقلة" تستهدف السيد شيخنا ولد النني برغم ضيق هامش الحريه آنذاك، استهدافها كان خاليا من أي ورع، لكن صاحب السعادة واصل مشواره دون الالتفات للضربات التي تأتي من الخلف .. فهي دائما دليل أنه في المقدمة.
لم يتوقف لحظة عن مواصلة مسيرته لأن هناك جبان غلط في حقه من خلال كتابات أو نصوص ركيكة ..!
طريق النجاح محفوفة بأمثال هؤلاء.
إذًن ماهو الجديد..؟
الجديد هو الإعلام التفاعلي وتنوع أنواع المُتاجره بالكلمة المكتوبة ...تطورت أساليب الابتزاز وبيع "القطع" على الصفحات، 20 ألف أوقية قديمة، كافية عن طريق بنكيلي أو غزة تلكوم ... لمن يسمون أنفسهم "مدونو الشعب" الجُدد...أبناء الوطن "النبلاء" بالفالْ أصحاب الضمائر الحية..لاستهداف من يشاء الزبون فما عليه سوى إرسال الاسم وعنوان التدوينه فقط.
هذا فقط هو الجديد !!
و منذ تولي فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد الحكم، بل منذ إعلان ترشحه وهناك جهات تستهدف صاحب السعادة شيخنا ولد النني لا لشيء إلا لقربه من صاحب القرار الأول في البلاد، أو بسبب حظوته عنده.
نعم يحظى سعادة السفير شيخنا ولد النني ولد مولاي الزين بمكانة كبيرة وكبيرة جدا عند فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، قبل الرئاسة وبعدها واليوم وغدا، فعلاقة أسرة شيخنا بن النني بن مولاي الزين بأسرة رئيس الجمهورية ضاربة في القدم، إذ تعود لجديهما الشيخ محمد محمود ولد الشيخ سيد أحمد الملقب الخلف بالشريف زيدان ولد مولاي الزين والعربي في مدينة أوجفت.
مكانته الشخصية نالها بنجاحاته في شتى المجالات، ونالها ببعده عن سفاسف الأمور وأولها شبهات الفساد في التسيير.
على صعيد آخر، من واكب سعادة السفير شيخنا ولد النني في بداية مشواره المهني نهاية الثمانيات، يلاحظ نجاحه في الأعمال والصحافة والسياسة. فبعد سنين من دخوله الحقل الصحفي، ترأس أعرق رابطة للصحافة المستقلة، تضم امبارك ولد بيروك والمرحوم حبيب ولد محفوظ وسي مامودو ومحمد فال ولد عمير وآخرين.
في السياسة كان هو أبرز المجموعة التي رشحت الزين ولد زيدان لرئاسيات 2007..والوظائف التي شغلها في الإدارة والدبلوماسية يشهد له من خالطه وعرفه بأمرين إثنين؛ الجدية في العمل، وبياض الكف في الجانب المالي.
لم يسمع قط عن شيخنا ولد النني أي سوء في التيسير رغم كثرة وتنوع الوظائف التي تقلدها ماشاء الله.
أقول لكل خصوم الرجل، أنه من حق أي مواطن البيع والشراء بما يوافق القانون؛ وليس لأي جهة في الكون الوصاية على تصرفات الناس.
كما أقول لهم أيضا أن الجميع فهمكم وكما قال أبو الأسود:
النَّاسُ حُسَّادُ المكانَ العالي، يرمونَهُ بدسَائسِ الأعمَالِ!
كل هذه الدسائس، وهذه الأقلام المأجورة، والألسن غير الفصيحة، لن تغيّر من واقع الحال وهو قوة شيخنا ولد النني، وسمعته الحسنة قبل وبعد وفي كل الظروف وتحت أي سماء.
كامل التضامن
نقلا عن صفحة الكاتب عمارو ولد ذو النورين