للمرة الاولى يتنقل رئيس الحزب الحاكم في موريتانيا المهندس سيدي محمد ولد الطالب اعمر قاطعا ٱلاف الكيلومترات ليقدم واجب العزاء باسمه شخصيا ونيابة عن مناضلي الحزب لأسر الضحايا الأبرياء الذين تم الاعتداء عليهم وقتلهم بدم بارد في مالي..
وفي هذا السياق جاء تنقل رئيس الحزب إلى عين المكان ليؤكد لأسر الضحايا ما قاله فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني" أن هذه الجريمة البشعة لن تمر دون ان ينال الجناة العقاب الشديد المترتب عليها".
وعليه فإن مبادرة التنقل من رئيس الحزب الحاكم لتقديم خالص العزاء خطوة هامة على طريق التلاحم بين القمة والقاعدة خاصة في ساعات المحن كما هو الحال في الوقت الحاضر، وترجمة فعلية لمواكبة الحزب للحكومة في الإجراءات التي تتخذها للوقوف الى جانب المواطن كلما حلت به نائبة..