أعلن رئيس جمهورية بوركينافاسو، روش كريستيان كابوري استقالته من منصبه الثلاثاء، عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها بلاده، واحتجازه من قبل الجيش.
وقال كابوري في رسالة خطية وجه فيها خطابه للإدارة العسكرية الجديدة، نشرتها عدة حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، إن قرار استقالته جاء للحفاظ على المصلحة العليا للمجتمع.
وأشارت التقارير الإعلامية المحلية إلى أن عملية احتجاز الرئيس كابوري تمت الأحد.
وكان عسكريون تمردوا في عدد من الثكنات العسكرية في أنحاء البلاد، مطالبين بإقالة كبار مسؤولي الجيش وتخصيص موارد إضافية لمواجهة المجموعات الإرهابية.