أبرز النقاط التي تحدث عنها الوزير الأول في خطابه بالبرلمان / نماذج من الإنجازات والبرامج

نستعرض فيما يلي أبرز النقاط التي تحدث عنها الوزير الأول في خطابه أمام النواب خلال الجلسة العلنية للجمعية الوطنية موزعة حسب مجالات اهتمام القطاعات الحكومية:

* في المجال السياسي وترقية المجتمع المدني:

ـ الاستمرار في خطة إجراء تشاور وطني وبمشاركة الجميع.

_ بدء العمل بالقانون الذي يكرس نظام التصريح لجمعيات المجتمع المدني بدلا من نظام الترخيص المسبق.

_ المصادقة على الاستراتيجية الوطنية لترقية المجتمع المدني، مع إنشاء منصة الكترونية لتسجيل ومتابعة منظمات المجتمع المدني، ثم إنشاء منصات جهوية لمنظمات المجتمع المدني في جميع الولايات. على أن يكْتَمِل هذا المسار خلال سنة 2022 بانتخاب هيئات المنصة الوطنية وتفعيلِها.

 

* في مجال حرية الصحافة :

_ الشروع في تنفيذ توصيات اللجنة الخاصة بإصلاح مرافق الإعلام العمومي، بإنشاء 6 مكاتب جهوية لتلفزيون الموريتانية، و4 مكاتب جهوية للوكالة الموريتانية للأنباء، و3 محطات إذاعية جديدة، مع إطلاق إذاعة مدرسية في نواكشوط وإذاعة ثقافية، كما تم توسيع تغطية إذاعة موريتانيا على الموجة الترددية لتشمل مقاطعتي غابو وبنشاب والعديد من القرى في الحوضين.

_ يجري العمل على تعبئة تمويل لتشييد دار للصحافة.

_ ستشهد سنة 2022 إنشاء محطات إذاعية محلية جديدة في كل من بير ام اكرين وكوبني وولاته وانبيكت لحواش وجكني وفم لكليته وكرمسين.

_ إنشاء 3 محطات مختصة باهتمامات الشباب والمجتمع، هي: محطة لشباب الساحل في نواكشوط، ومحطة للشباب الريفي في امبود، ومحطة أخرى تعنى بقضايا الصحة والسكان.

 

* في مجال الشؤون الإسلامية:

_ تواصل دعم العلماء والأئمة والطلاب، وتثمين جهودهم وتشجيع تألقهم، ومكافأة تميزهم في شتى الفنون والمعارف الشرعية واللغوية، وتوج هذا المجهود لصالح المحاظر والعلماء والطلاب والخريجين بجائزة رئيس الجمهورية لحفظ وفهم المتون المحظرية التي تم تنظيم نسختها الأولى في شهر دجمبر 2021.

_ ترميم وتجهيز 36 مسجدا، وتوزيع مواد غذائية على 1.000 مسجد، واستفادة 1.200 إمام و400 مؤذن من رواتب شهرية ومن الضمان الصحي، في حين استفاد 3.900 إمام من إعانات سنوية.

_ يتضمن برنامج القطاع لهذه السنة بناء 40 مسجدا، ستتوزع بين تجمعات وقرى بالولايات الداخلية، مع تجهيز وصيانة 90 مسجدا قائما، والتكفل بمصاريف الماء والكهرباء لصالح 600 مسجد.

_ في الأشهر الأخيرة من السنة الماضية، تم إنشاء دار للمصحف الشريف وكلفت لجنةٌ دائمة من المختصين بمراقبة طبعاته المستوردة، وإعداد ونشر طبعة موريتانية للمصحف الشريف.

* في مجال الأوقاف:

_ بناء وتشغيل 30 منشأة تجارية وخدمية، وهو ما يضمن للمؤسسة الوطنية للأوقاف ريْعا ثابتا، يعول عليه في تمكينها من زيادة تدخلها لصالح المساجد والمحتاجين.

_ ستشهد هذه السنة إعداد النصوص المتعلقة بإنشاء مؤسسة وطنية للزكاة ومعهدٍ لتكوين الأئمة والخطباء.

_ سيتم خلال سنة 2022 تحسين الإطار التشريعي للمحاظر، وإنشاء أسلاك خاصة بمدرسِيها.

 

* في مجال اللامركزية:

_ محفظة المشاريع المُنجَزَة أو التي هي قيد الإنجاز أو الإعداد 270 مشروعا لصالح البلديات لاسيما بلديات ولايات الحوضين وكيدي ماغا.

* في مجال الأمن:

_ شهد العام الماضي، ترحيل أكثر من 7000 من الأجانب، ممن كانوا في وضعية غير قانونية على الأراضي الموريتاني، إلى خارج البلاد.

_ تفكيك 73 شبكة تهريب للمهاجرين، منا ساهم في انحسار أعداد المهاجرين غير النظاميين عن طريق السواحل الموريتانية.

_ شهد العام الماضي تراجعا في الجريمة الحضرية بنسبة 50 في المائة، بفضل إنشاء وتفعيل تطبيق معلوماتي الذي مكن من تبادل المعلومات والوقائع المدونة يوميا في سجلات المصالح الأمنية.

_ إنجاز الحكومة، جملة من الإصلاحات، طالت جميع الأسلاك الأمنية، واستهدفت توضيح مهامها وتعزيز قدراتها العملياتية والتدخلية، وتكييفَها مع الرهانات والمتطلبات الجديدة الناشئة عن تطور المجتمع وعن موقع موريتانيا الجيوسياسي.

 

* في مجال التجارة:

_ إنشاء لجنة لرقابة السوق وضبط الأسعار، وإنشاء مركزية وطنية للشراء، وتموين السوق.

_ الإعلان عن توجه الحكومة لإنشاء مركز لرقابة جودة المواد الغذائية.

 

* في مجال الأمن الغذائي:

_ يجري الآن تشييد مخزن للمواد الغذائية، في مدينة كيفه بطاقة استيعابية تصل 30.000 طن، كما يجري العمل على تشييد مخازن في المقاطعات المستحدثة أخيرا، وكذا تدعيم أسطول النقل لدى مفوضية الأمن الغذائي، من خلال اقتناء شاحنات جديدة.

_ استفادة 230.000 أسرة فقيرة، في جميع بلديات الوطن، من أكثر من 61000 طن من المواد الغذائية، الموزعة بشكل مجاني، خلال العام المنصرم.

 

* في مجال الوظيفة العمومية والتشغيل ودعم الشباب:

_ سيشهد العام الحالي أكبر عملية اكتتاب في تاريخ البلد.

_ إيجاد أكثر من 35 ألف فرصة عمل، للحد من نسبة البطالة المرتفعة في البلد، حيث خلقت سياسات الحكومة العام الماضي 17 ألف فرصة عمل بالشراكة مع القطاع الخاص، من ضمنها 5 آلاف فرصة عمل غير دائمة في قطاعات الزراعة والصيد والخدمات، كم وفر التنقيب الأهلي عن الذهب خلال العام المنصرم 15 ألف فرصة عمل مباشرة، وساهم اكتتاب الوظيفة العمومية خلال العام المنصرم، في توفير 3 آلاف وظيفة في قطاعي التعليم والصحة.

_ خطط الحكومة للسنة الجديدة (2022)، تتضمن المضي في تنفيذ استراتيجية توفير فرص العمل خاصة للشباب، حيث تحضر الحكومة بالتعاون مع شركائها الدوليين لإطلاق 3 برامج للتشغيل، من ضمنها برنامج لريادة الأعمال لصالح الشباب والنساء.

خميس, 27/01/2022 - 12:51