مالي: لودريان يحذر من توتر "الأوضاع الحالية" على بقاء مهمة القوات الأوروبية وتصديها للجهاديين

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في حديث لإذاعة "آر تي إل" الجمعة إن القوات الغربية في مالي تدرس طرقا "لتكييف" مكافحتها للجهاديين في منطقة الساحل وجنوب الصحراء مع الأوضاع المستجدة في هذا البلد الذي يسيطر عليه العسكريون. وتعقد الدول المشاركة في مجموعة القوات الخاصة الأوروبية "تاكوبا"، التي أسست بمبادرة من فرنسا عام 2020، مؤتمرا الجمعة يتناول مستقبل مشاركتها في مالي.

حذر وزير الخارجية الفرنسي  جان إيف لودريان في حديث لإذاعة "آر تي إل" الجمعة من أن القوات الفرنسية والأوروبية لا تستطيع "البقاء على هذا الوضع" في مالي وتدرس طرقا "لتكييف" إجراءاتها لمكافحة الجهاديين في منطقة الساحل.

وقال لودريان "لا يمكننا البقاء على هذا النحو". وأضاف "بدأنا مناقشات مع شركائنا الأفارقة ومع شركائنا الأوروبيين لمعرفة كيف يمكننا تكييف نظامنا وفقا للوضع الجديد" في مالي.

وتأتي تصريحات لورديان بينما تعقد الدول المشاركة في القوة الأوروبية مؤتمراً عبر الفيديو الجمعة يتناول مستقبل مجموعة القوات الخاصة الأوروبية "تاكوبا" التي تم تأسيسها في 2020 بمبادرة من فرنسا بهدف تقاسم الأعباء في الساحل.

وأعلنت الدانمارك الخميس أنها ستبدأ سحب كتيبتها المؤلفة من نحو 100 جندي من مالي تلبية للطلبات المتكرّرة التي وجّهها إلى كوبنهاغن المجلس العسكري الحاكم في الدولة الأفريقية.

 

 

 

  

فرانس24/ أ ف ب