النائب لمرابط ولد الطنجي يطالب باعادة التقطيع الاداري لمقاطعة الشامي ليشمل تازيازت و امحيجرات/فيديو

طالب نائب مقاطعة الشامي وعضو الفريق البرلماني للأغلبية، لمرابط ولد الطنجي، بضرورة مراجعة التقطيع الإداري في مقاطعة الشامي وفي بلدية امحيجرات، مؤكدا أن التقطيع الحالي مجحف بالمواطنين والمنقبين. 

وأوضح ولد الطنجي، في مداخلته أمام الوزير الأول، أن المواطن يسافر من الدواس جنوبي اصطل متوجها نحو اگجوجت لاستخراج وثيقة أو الحصول على أي حق يتعلق بالإدارة، متجاوزا مدينة الشامي الاقرب إليه مسافة. 

واستعرض نائب الشامي جملة مطالب، منها على سبيل المثال: 

- ضرورة إصلاح طريق انوامغار، خاصة ال11 كيلومترا الاخيرة منها.

- ضرورة توزيع الاراضي على بعض المنقبين الذين قال إنهم باتوا يسكنون الشوارع في الشامي. 

- توفير الاعلاف في ولايات الشمال، التي أكد أنها تعيش الجفاف منذ سبع سنوات.

واستنكر ولد الطنجي قيام البعض بانتقاد الشركات الوطنية التي تنفذ الأشغال عكس نظيراتها الأجنبية، مستدلا ببناية البرلمان التي تم إنجازها بأياد وطنية ومع ذلك لم تسلم من النقد، بحسب تعبيره.

وخاطب النائب الوزير الأول قائلا: 

"تأتون إلى البرلمان بعد مرور عامين على تولي فخامة رئيس الجمهورية مقاليد السلطة

ولا غرو أن قدمتم حصيلة مقنعة، فالبلاد تحولت إلى ورش عمل وساد الهدوء السياسي بين الفرقاء، ورغم انتشار جائحة كورونا استطاعت الحكومة بتعليمات فخامة رئيس الجمهورية، وعلى وجه السرعة استجلاب المعدات الصحية اللازمة وهو جعل منظومتنا الصحية تتفادى الانهيار كما حدث في بلدان أخرى. 

وبفضل السياسات الاقتصادية الحكيمة واجهنا الجائحة بأسلوب علمي مكننا من تفادي انعكاساتها السلبية، حيث زادت الميزانية بنسبة 48% منذ 2019.

كما تمت مراجعة وضبط أسعار المواد الغذائية والحرص على تموين الأسواق. 

لقد تحقق الكثير في كل المناطق، وخاصة في المناطق الشمالية، وأنا على ذلك من الشاهدين، وذلك بفضل تعليمات فخامة رئيس الجمهورية ومتابعته الدقيقة، كبناء وتجهيز مركز الشيخ محمد المامي للتعدين قرب الشامي، وبناء وتجهيز مركز الشهيد سيد احمد ولد احمد عيده للتعدين في منطقة اصفيرات، واستصلاح طريق الشيخ سيد أحمد الكنتي الرابط بين تازيازت وتيجيريت، وتوفير المياه وضبط عمليات التعدين في مناطق التنقيب، واقتناء سيارات الإسعاف في تلك المناطق. 

هذه الجهود مكنت من توفير 52 ألف فرصة عمل مباشرة وحوالي 200 ألف فرصة عمل غير مباشرة. وهو ما انعكس إيجابيا على أرض الواقع بفضل توجيهات فخامة رئيس الجمهورية التي تجسدت في زيارته للمناطق المذكورة".