أزمة الطفل ريان البالغ من العمر خمس سنوات بإقليم شفشاون بالمملكة المغربية الشقيقة _والذي تعرض لسقوط في حفرة بعمق 32 م _تدل دلالة لا مراء فيها على أن المملكة المغربية ملكا وشعبا وحكومة عظاما بحجم التحديات ومنسجمين تماما مع رغبات وإرادة ومصالح المواطن المغربي.
فمنذ سقوط الطفل في تلك الحفرة السحيقة والسلطات تواصل ليلها بنهارها مرابطة دون أكل ولا شرب لدى فوهة الحفرة مستخدمة أحدث تقنيات الإنقاذ من مد الطفل بالأوكسجين والغذاء ،في الوقت الذي تواصل فيه الحفارات عملها عن بعد حرصا على سلامة الطفل من انجرافات ارضية قد تهدد حياته ،وتؤكد الكاميرات عالية الجودة في الكشف والمستخدمة في عملية إنقاذ الطفل أنه ما زال على قيد الحياة ويتحرك.
أسأل الله العظيم أن يكلل جهود المغرب ملكا وشعبا وحكومة بالنجاح وأن يحفظ الطفل ريان ويرده سالما معافى إلى بيت ذويه.
من صفحة عمدة علب آدرس الأسبق سيدي محمد إسماعيل الرباني على فيسبوك