تداولت وسائل التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، تسليم الشرطة التونسية لسفارة بلادنا بالجمهورية التونسية جواز سفر دبلوماسيا ضبط في ظروف لا تليق بمقام من يحمل هذه الصفة.
وبعد التحقيق في الموضوع، عبر سفارة الجمهورية الإسلامية الموريتانية في الجمهورية التونسية الشقيقة، تنفي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج أن تكون سفارتنا بتونس قد تلقت أي اتصال من السلطات التونسية بهذا الخصوص أو تسلمت منها أي جواز سفر دبلوماسي.
وبهذه المناسبة، فإن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج تطمئن كل أولئك الغيورين على سمعة بلادهم وكرامتها بأن ذلك الخبر الذي أقحم فيه، للأسف، بلدان شقيقان بالاسم، عار تماما من الصحة.
وتؤكد احتفاظها بحقها المشروع في متابعة كل مساس بهيبة الدولة أو بشرف مواطنينا في الخارج أو علاقاتنا بالأشقاء طبقا للترتيبات التشريعية والتنظيمية المعمول بها.
وكانت تدوينة نشرها المدون Abdallahi haddou قد تم تداولها على نطاق واسع تحدثت عن مراسلة من السلطات التونسية بخصوص سيدتين موريتانيتين -لا زالت الوزارة تتكتم على هويتيهما- كانتا في زيارة خاصة هناك، مؤكدة أنهما شاركتا في حفلة ماجنة مع بعض رجال الأعمال الليبيين، وبيقت لإحداهما متعلقات شخصية من ضمنها جواز سفر دبلوماسي (بقي عليها فبلد الطيحة) سلمته الشرطة التونسية لسفارتنا هناك، وهو الأمر الذي ظهر أنه عار عن الصحة.