.gif)
يكتسي احتضان موريتانيا للنسخة الثانية من مؤتمر تعزيز السلام الملتئم تحت شعار " بذل السلام للعالم" خطوة هامة وعملا جبارا من اجل تعزيز السلم والأمن والاستقرار والتنمية في العالم بشكل عام وفي منطقتنا على وجه الخصوص.
صحيح ان موريتانيا وكما قال فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لدى افتتاحه فعاليات المؤتمر وضعت استراتيجية متعددة الأبعاد لمحاربة ظاهرة الغلو و التطرف عسكريا وفكريا واجتماعيا وتنمويا لتجفيف منابع الغلو والتطرف وعواقبه الوخيمة على القوة الحية في البلد" الشباب".
ان هذا اللقاء الذي ضم الى جانب رئيسه الشيخ عبدو الله بن بيه و لأول مرة الداعية المحبب محمد ولد سيدي يحيى لفيفا من العلماء والمفكرين وقادة الرأي من كل أقطار العالم يأتي في وقت تعاني فيه شعوب المعمورة من جائحة كورونا وآثارها السلبية اقتصاديا وصحيا ، وبعد عقود من انتشار ظاهرة التطرف والعنف عن طريق جماعات تعيث فسادا في الارض بقتل الانفس البريئة في منطقتنا ومناطق اخرى من العالم...
ان موريتانيا بتنوعها الثقافي ودور علمائها فخورة بتنظيم النسخة الثانية من هذا المؤتمر الإفريقي على أرضها التي ظلت مركز إشعاع لنشر العلم والمحبة والسلام، ومطبقة للوسطية في الاسلام التي جاء بها الدين الحنيف ...
بقلم المختار ولد خيه
.png)
.gif)
.jpg)