الوئام الوطني : مع انتصاف المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، بدأ المراقبون يلحظون تصاعدا متزايدا لمنحنى اختيار الكفاءات الوطنية لتولي مناصب إدارية هامة وفق سلم المعايير التي تضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
لقد ولت فترة تدوير المفسدين إلى غير رجعة، وانتهى زمن المحاباة والزبونية لشغل المناصب العمومية، ودقت ساعة جعل الثقة في من يستحقون.
إن المتتبع لقائمة التعيينات الصادرة عن الاجتماعات الأخيرة للحكومة سيدرك أن التركيز على الشباب، وتمكين كفاءاتهم، أصبح خيارا لا رجعة فيه لدى حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال، تنفيذا لتعهدات وتوجيهات فخامة الرئيس في هذا المجال.
إن تنزيل طموحات فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني التنموية لا يمكن أن يتحقق ما لم يسند للأيادي النظيفة، والعقول الشابة، والكفاءات المتميزة، والأطر المُصلِحة.. وتلك هي الحقيقة التي تنبع من إرادة وتوجيهات ومتابعة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، مُسطَّرة في برنامجه الانتخابي "تعهداتي "، وموثقة في تصريحاته الصحفية، ومدونة في تغريداته المنشورة.
المراقبون يتوقعون تطهيرا كاملا للإدارة قبل نهاية المأمورية الحالية، وقبل ذلك، تعديلا وزاريا واسعا يحتفظ بالوزراء الذين استطاعوا نيل ثقة الرئيس، ويرمي بمن عجز منهم عن مواكبة مسيرة الوفاء في سلة المهملات.
وكالة الوئام الوطني للأنباء