أشاد الرئيس الفرنسي ايمانول ماكرون امام العالم وعبر وسائل الإعلام الدولية بالمقاربة الامنية التي أنتهجتها موريتانيا للمحافظة على أمنها واستقرارها عن طريق جيش تم تكوين عناصره احترافيا وتسليحهم بأحدث الآلات دون صخب ولا ضجيج...
فمنذ أن تولى اللواء محمد ولد الشيخ الغزواني قيادة الجيش في وقت يسيطر شبح الارهاب على المنطقة بشكل عام وعلى موريتانيا على وجه الخصوص حيث اكتوى جنودها في ثكناتهم ومواطنوها والأجانب على أرضها بنار أسلحة الإرهابيين في اكثر من مكان ...
بيد ان إصرار قائد الجيوش الموريتانية السابق ورئيس الجمهورية الحالي وإرادته الفولاذية على إعادة الامن والاستقرار الى ربوع الوطن بدحر هذه الجماعات الارهابية وملاحقتها في اوكارها مكنت البلد بفضل الله وقوة الجيش من ان يكون مثالا يحتذى في المنطقة ومقاربته الامنية ونموه الاقتصادي والاجتماعي محل إشادة وتقدير من قادة لدول عظمى مثل الرئيس الفرنسي ...
ان موريتانيا شعبا وحكومة لفخورة بهذه الإشادة التي تضع على عاتق جيشها المشارك بوحداته العسكرية ضمن قوات الامم المتحدة في حفظ السلام العالمي في القارة السمراء اليوم مسؤولية اكبر في مواصلة الدرب على نهج الاعمار والبناء الذي لا يتم الا في ظل الامن والاستقرار ...
لا شك ان إشادة الرئيس الفرنسي بأداء الجيش الموريتاني البارز في حفظ الامن والاستقرار داخل محيط منطقة الساحل الملتهبة بأعمال العنف والمكتوية بنيران حروب لا تنطفئ في مكان الا لتشتعل في مكان آخر تجعل من واجبنا رفع القبعة لرئيسنا ولجيشنا الباسل...!!
بقلم المختار ولد خيه