انطلاق أشغال برنامج بناء 40 منشأة مائية زراعية /صور

 

أشرف وزير الزراعة السيد سيدنا ولد أحمد اعل اليوم بمقاطعة بومديد، رفقة والي ولاية لعصابة السيد محمد ولد أحمد مولود على انطلاق أشغال برنامج بناء وإعادة تأهيل 40 منشأة مائية زراعية.
وأكد  الوزير في كلمته بالمناسبة، أن الزراعة المطرية تشكل رافدا مهما من أهم روافد الإنتاج الوطني بشكل عام وخاصة إنتاج الحبوب التقليدية، لكن هذا النمط الزراعي يعاني من تأثير التغيرات المناخية والجفاف  وهجرة اليد العاملة وبدائية وسائل الإنتاج.
وأضاف أن الحكومة تبنت لمواجهة هذه المعوقات وتماشيا مع برنامج فخامة رئيس الجمهورية تعهداتي، نهجا تصحيحيا يهدف إلى الرفع من مستوى مساهمة هذا النمط في تحقيق الأمن الغذائي الوطني.

 وأوضح أنه قد تم لحد الآن في إطار مأمورية فخامة رئيس الجمهورية، إنجاز العديد من منشآت التحكم في المياه شملت 64 سدا، آخرها سدود اعوينات اطل، سانقو و امخيزين في الحوض الغربي، و كوروجول في لعصابة وهو ما سيمكن  من استغلال أزيد من 7000 هكتار، وهذا إضافة إلى بناء العديد من  العتبات الصخرية لتخفيف جرف السيول و أحواض جمع مياه الأمطار في إطار برنامج أولوياتي الموسع ، فضلا عن عمليات حماية المناطق الزراعية بالسياج و مكافحة الآفات الزراعية وتحسين جودة البذور وتوفير المحاريث الزراعية. 

 وأضاف أنه وتعزيزا لهذه المكاسب، تم اليوم  من منطقة سد بومديد إعطاء إشارة انطلاق اشغال برنامج بناء اوإعادة تأهيل منشآت مائية جديدة لهذه السنة من طرف القطاع تشمل حاليا 40 منها على مستوى ولايات الحوض الغربي : لكراير، كمبت لحجار، لكليبات،الملحس،التوميات، بدر، الريوك،اخويويرة، كطع التيدوم، المبرك. 
وعلى مستوى لعصابة :  سدود ام الخز، بومديد ، الدحارة،الفوز، اشفاقات، ام اكنات ، اعوينات لحبارة، باركيول لبيظ، دخلت كوروري. 
وفي  لبراكنه :  سدود صد ،اكني اهل الشيخ، بوفكيرين، طيرطوكل، اتويميرت ليردي،القوني.
وفي كوركول :  سدي ميت و بكل.
وعلى مستوى تكانت : سدود تمبريهم ، اتويمريت بوسريويل ، اكرج انعام، فرع أنعام، واد لغنم، فرع التمات. 
وفي كيدي ماغا : سدود امبيديع ماغا، فرع الكتان، المتعيلك ، الملكه. 
وعلى مستوى آدرار: سد  أم اشناد.
وسيتم في إطار  هذا البرنامج، وباشراف من مشروع دعم مبادرة الري في الساحل PARIIS ، إعادة تأهيل أحد أهم السدود في المنطقة من حيث الحجم و الإنتاج المتوقع و هو سد بومديد، و كذا تحسين استغلال المياه في سد الدحارة.
و سيمكن هذا الإنجاز من استغلال مساحة إجمالية لهذين السدين تقدرب 760 هكتارا بتكلفة تناهز 200 مليون أوقية  قديمة.

وقام  الوزير كذلك بمعاينة سد نواملين للاطلاع على وضعيته الحالية والنواقص التي تعوق استغلاله، كما زار مزرعة خصوصية بالمنطقة تشمل تجارب لزراعة الخضروات والقمح وبعض الأشجار المثمرة، وقد أكد  الوزير للمزارعين استعداد القطاع لمواكبة مثل هذه المبادرات وحثهم على ضرورة احترام الجوانب الفنية التي تضمن تحسين الإنتاجية.