انطلقت مساء اليوم، في قصر المؤتمرات القديم بالعاصمة نواكشوط، فعاليات الدورة التاسعة العاديةللمجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، والتي تأجلت عدة مرات بسبب الظروف الصحية التي مرت بها البلاد خلال موجات انتشار جائحة كورونا.
حفل افتتاح هذه الدورة جرى بحضور رئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب أعمر، والوزير الأول محمد ولد بلال، ورئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه، فضلا عن جميع نواب الحزب ورؤساء المجالس الجهوية، كما حضر عدد من أعضاء الحكومة.
وخلال كلمته بالمناسبة، أكد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مواكبة الحزب لإنجازات رئيس الجمهورية "رغم سنوات كوفيد الصعبة"، بحسب تعبيره.
واستعرض ولد الطالب أعمر ما قام به الحزب خلال السنوات الماضية من اجتماعات للجان السياسية ولقاءات مع السفراء ووزراء فى الحكومة من أجل التنسيق فى دعم برنامح الرئيس، مذكرا بما وصفه بنجاح التظاهرة الأخيرة فى نواكشوط التي أطلق عليها شعار "مهرجان الإنصاف".
وأضاف أن الحزب دعم المسيرة الفلسطينية وخرج فى تظاهرة لدعم الشعب الفلسطيني، منبها إلى أنه شخصيا كتب مقالين أحدهما عن إنجازات برنامج رئيس الجمهورية رغم الصعوبات، خاصة ما تعلق منها بكوفيد-19.
وقال رئيس الحزب الحاكم إنه اجتمع بالاغلبية وبالمعارضة من أجل إيجاد حلول مشتركة ونقاط اتفاق.
وتحدث ولد الطالب أعمر عن مستقبل سياسي أفضل للحزب، متعهدا بتنظيم برنامج أفضل في المستقبل القريب، على حد قوله.
وأضاف أن الحزب دعم المواطنين فى مناسبات عديدة، منها على سبيل المثال رمضان، وحوادث تسببت بخسائر لمواطنين فقراء.
وأكد رئيس الحزب، في خطابه الذي تمت ترجمته باللغات الوطنية وبالفرنسية، أن الحزب ساهم فى برامج عديدة لدعم المواطنين.