تمخضت أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب الحاكم المنعقدة في الفترة ما بين 25 الى 27 فبراير عن جملة من التوصيات الهامة التي تصب في تنشيط الهيئات القاعدية للحزب .
وتم خلال هذه الدورة تشكيل لجنتان إحداهما للحكماء والاخرى للمصالحة والتحكيم، بينما تقرر إسناد مهام رئاستهما الى شخصيات وازنه وفاعلة في العمل الحزبي ..
وكان رئيس الحزب المهندس سيدي محمد ولد الطالب اعمر لدى افتتاحه لدورة المجلس الوطني العادية قدم للمشاركين تقريرا مفصلا عن انشطة بعثات الحزب التي شملت جميع ولايات الوطن.
كما تطرق إلى حضور الحزب في الزيارات الميدانية التي أداها رئيس الجمهورية في الداخل والورشات التي نظمها الحرب لصالح قياداته القاعدية والاجتماعات التي عقدها مع الأحزاب الممثلة في البرلمان لتوضيح رؤية المسار السياسي في البلد إضافة إلى المشاركة في نشاطات حزبية خارجية تنفيذا
لتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .. خاصة تلك المتعلقة بترسيخ دعائم الوحدة الوطنية.. مذكرا في هذا الصدد بخطاب الرئيس في مهرجان مدائن التراث بمدينة وادان ..
ومهما يكن فإن الدورة العادية للمجلس الوطني كانت فرصة سانحة لتبادل الآراء والأفكار النيرة بين اعضاء المجلس الوطني الذين اشادوا بالدور المتميز للمكتب التنفيذي قيادة واعضاء خلال الفترة الماضية من مأمورية رئيس الجمهورية التي طبعتها روح التشاور في القضايا الوطنية مع الطيف السياسي موالاة ومعارضة...
وخلص رئيس الحزب الى القول بأن الحزب يستشرف آفاق المستقبل من خلال إشرافه على تنظيم الحوار المرتقب وتحضير جيد للساحة السياسية تمهيدا للأنتخابات البلدية والنيابية المنتظرة في قابل الايام بحول الله وقوته معربا عن رضا رئيس الجمهورية المرجعية الحصرية.
للحزب عنما تقوم به قيادة الحزب من مواكبة لعمل الحكومة على جميع الأصعدة...
.