في ذكرى خطاب الأمل


‎في مثل هذا اليوم من العام 2019 
‎كان الشعب الموريتاني على موعد مع خطاب للمرشح للرئاسيات السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وكان الخطاب مميزا  لم يعهده المواطن في تاريخه السياسي الحديث جسد الأمل والانفتاح على الآخر من دون إقصاء ولا تمييز ورسم نهجا جديدا للتعاطي مع الشأن العام بصدق وأمانة وتأني حتى لا يترك أحد على قارعة الطريق .
‎تلقت الطبقة السياسية والمواطن البسيط الخطاب بإجماع منقطع النظير لما لمسو فيه  من صدق وبعد نظر وتقييم للواقع السياسي والاقتصادى والاجتماعى للبلد 
‎وجاء برنامجه السياسي مكتملا واعدا بحلول جذرية لمعانات المواطن وضمانا لإزدهاره.  

‎واليوم وبعد مرور عامين ونصف من المأمورية لا يسعنا الا ان نبارك النهج والنتائج الملموسة التي تجسدت على ارض الواقع رغم الظروف الصعبة التي شهدها العالم .

‎وعلى سبيل المثال لا الحصر يمكن ان نذكر ما يلي :
‎- الانفتاح على الطيف السياسي فأصبح نهج التشاور والإصغاء للآخر موقفا ثابتا لدى رئيس الجمهورية 
‎- انجاز بنى تحتية صحية جديدة بمعايير تقنية عالية كان لها الأثر الناجع في التصدي للأزمة الصحية العالمية .
‎-  إنشاء وكالة لمآزرة الطبقة الهشة حتى يصلها العون من دون حجاب 
‎- زيادة رواتب التقاعد عرفانا بالجميل لمن خدمو الوطن 
‎- تعميم الضمان الصحي على الطبقات الهشة 
‎- متابعة وتقييم للمشاريع قيد الإنجاز مع فرض الإلتزام بالجوانب الفنية لضمان الجودة 
‎- مآزرة المنمين بتوفير الأعلاف وبأسعار معقولة حفاظا على الثروة الحيوانيه 
‎- برنامج تشغيل الشباب وتمويل مشاريعهم باعتبارهم ركيزة أساسية للتنمية 
‎- انشاء هيئة لتموين السوق بالمواد الغذائية الأولية للمحافظة على توازن الأسعار 

‎هذه أمثلة قليلة مما تم انجازه في فترة وجيزة من مأمورية فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وكلنا يقين ان السنوات القادمة من المأمورية لأولى وكذالك المأمورية الثانية بإذن لله ستكون حبلى بمشاريع عملاقة ستكون بصمة خير في تاريخ بلدنا الغالي وستكون كفيلة بالنهوض بالبلد على جميع الأصعدة .
‎شكرا فخامة رئيس الجمهورية على الوفاء بالعهد  وعلى تجسيد برنامجكم السياسي على أرض الواقع 
 
‎بقلم محمدي الناتي

ثلاثاء, 01/03/2022 - 21:01